الصفحه ٦١٦ : فدك صدقة
للمسلمين ، لرواية رواها عن عائشة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : «نحن معاشر الأنبياء لا نورّث
الصفحه ٢١٤ : الظنّ بمقاصدهم والمضيّ في امورهم بمحض الشكّ والتردّد في غاية
البعد ، بل خلاف ما نجده من أنفسنا معاشر
الصفحه ٤٩٠ : .
الخامس : أن يقال : إنّا معاشر المسلمين
لمّا علمنا أنّ النبيّ السالف أخبر بمجي
الصفحه ٧ : )
______________________________________________________
بسم الله الرّحمن
الرّحيم ، الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين ،
وعلى آله
الصفحه ٤٠٦ : للآيات الآمرة باتّباع ملّة إبراهيم عليهالسلام والاقتداء بهدى الأنبياء عليهمالسلام. وأمّا دعوى نسخها
الصفحه ٤٢٠ :
______________________________________________________
٢٤٥٠. من جواز جعل المنفعة صداقا. ثمّ إنّ المرتضى رضي الله عنه
احتمل في تنزيه الأنبياء أن يكون من شريعة
الصفحه ٤٧٨ : : «قوله بعد فرض تسليم ...» ، غير سديد ، لأنّ
شرائع الأنبياء السلف وإن لم تثبت على سبيل الاستمرار ، لكنّها
الصفحه ٤٨٢ : عليه في الفصول : «بأنّ ما ذكره من أنّ نبوّة
الأنبياء السلف كانت محدودة ، فإن اريد التحديد بأمر غير
الصفحه ٤٨٨ : شرائع الأنبياء السلف
وإن كانت لم تثبت على سبيل الاستمرار ، لكنّها في الظاهر لم تكن محدودة بزمن معيّن
الصفحه ١٦٥ : ) مبادى
الاصول إلى علم الاصول ، ص ٢٥٠.
(٢٠) تهذيب
الأحكام ، ج ١ ، ص ٨.
(٢١) الكافى ج ٣
، ص ٣٥٢ ؛ بحار
الصفحه ٢٠١ : الحكم بعد ملاحظة طريقة العقلاء على عدم وجوب الاجتناب. وبالجملة ،
إنّ بنائهم كاف في البيان ، والقبح
الصفحه ٤٤ : ء العقلاء على اعتبار خصوص الظنّ الحاصل في
مورده لا مطلقا ، وهذا القدر كاف في نسبة الحجّية إلى الاستصحاب
الصفحه ١٠١ : الاكتفاء بمطلق الظنّ في باب التوثيق. هذا مع أنّ مجرّد
توثيق الشهيد ـ كما عرفته ـ كاف في المقام ، ولا يصغى
الصفحه ١١٩ : نفسها إلّا أنّ مجموعها تسقطها عن
الصراحة. نعم ، لها مع ذلك كلّه ظهور في العموم ، وهو كاف في التمسّك
الصفحه ١٢٤ : مقابل من يدّعي حرمة العمل به ، فإثبات الجواز كاف في المقام ، كيف لا وسائر
الأخبار الناهية عن نقض اليقين