الصفحه ٣٠٩ : يمنعون من العمل بها وحاصل ما ذكره : كون مراد الأخباريّين من
تشابه القرآن هو التشابه الذاتي مثل الإلغاز
الصفحه ٣٤٩ : والحديث أو غير ذلك من العلوم. والآخر : أنّ قراءتهم وجدت
مسندة لفظا وسماعا حرفا حرفا من أوّل القرآن إلى
الصفحه ٣٢٦ : السؤال ؛ لوجوده في ظاهر القرآن.
ولا يخفى أنّ استفادة الحكم المذكور من
ظاهر الآية الشريفة ممّا لا يظهر
الصفحه ٣٦٨ : تُقْسِطُوا فِي
الْيَتامى) وقوله : (فَانْكِحُوا) أنّه سقط من بينهما أكثر من ثلث القرآن. وكذا ما ورد في
تفسير
الصفحه ٢٣٤ : من أنّه لو أمكن التعبّد بخبر الواحد في الأحكام أمكن في نقل القرآن
أيضا ، والتالي باطل بالإجماع
الصفحه ٣٥١ : في الإتقان : وكذا غير واحد منهم مكّي وأبو علي
الهمداني وآخرون من أئمّة القرآن. هذا كلامه ، ثمّ حكى عن
الصفحه ٣٦٦ : وقوع التحريف في القرآن ليس بأعظم ممّا ورد
عليهم من جهة طبخ عثمان بن عفّان للمصاحف بالماء على النار سوى
الصفحه ٣٣٦ : ، ولكن
منعنا من ذلك في القرآن للمنع من اتّباع المتشابه وعدم بيان حقيقته ، ومنعنا رسول
الله
الصفحه ٣٣٤ : غيره ؛ ونحو ذلك ، فحينئذ لا يجوز لنا القطع
بمراده ولا يحصل لنا الظنّ به ، والقرآن من هذا القبيل (٢٢٨
الصفحه ٣٥٩ : فيما اشترطت فيه قراءة القرآن وعدمه ، فهذا ليس من قبيل ما دار الأمر
فيه بين ما هو قرآن ، وغير قرآن ، بل
الصفحه ٣٢٨ : بشيرا ،
فالقرآن آمر وزاجر ، وصامت وناطق ، حجّة الله على خلقه ، أخذ عليهم ميثاقه» إلى
آخر ما ذكره من هذا
الصفحه ٣٦٧ : تأويل ما دلّ
بظاهره على وقوع التحريف في القرآن ، وهو من وجوه :
أحدها : أن يكون
المراد بالنقص النقص في
الصفحه ٣٤٣ : في الحديث : «نزل القرآن على سبعة أحرف كلّها
شاف كاف ، أراد بالحرف اللغة ، يعني : على سبع لغات من لغات
الصفحه ٣٦٠ : القرآن بها في المصاحف ـ وهي خارجة من
قواعد الخطّ ـ إنّما نشأت من جهل عثمان بن عفّان بقواعده.
وقال في
الصفحه ٣١٠ : نزاعهم
بالأوّل. ويمكن استفادته ممّا عرفته من كلام الأمين الأسترآبادي الذي هو رأسهم
ورئيسهم ، لأنّه إنّما