الصفحه ٣٢٠ :
في المنع عن ذلك مثل
النبويّ صلىاللهعليهوآله
: «من فسّر القرآن برأيه فليتبوّأ (٢١١) مقعده من
الصفحه ٣١٩ : .
وأمّا الثاني ففيه
أنّ هذه الأخبار من قبيل بيان البطون ، لا بيان المراد من الظواهر ، لأنّ للقرآن
بطنا
الصفحه ٣٥٣ : متواترا ، وما ليس بتواتر ليس بقرآن اتّفاقا ، وإثبات عدم
كون أمثال ذلك من القرآن دونه خرط القتاد ، لما يلزم
الصفحه ٣٤٧ : بين الشيعة أنّ من جملة
بدع عثمان التي أوجبت عليه الكفر ما قالوه من أنّه جمع ما عند الناس من صحف القرآن
الصفحه ٣٢١ : ...» ـ إلى أن قال له ـ : «يا قتادة ، إن
كنت قد فسّرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت ، وإن كنت قد فسّرته
الصفحه ٣٥٢ : . وهذا متواتر ، وإلّا كان غير متواتر ، وهو من القرآن ، فبعض القرآن غير
متواتر ، وقد بطل لما مرّ. ولا يمكن
الصفحه ٣٣٢ : الزنديق الذي جاء إليه بآي من القرآن زاعما
تناقضها ، حيث قال في أثناء الحديث : «إنّ الله جلّ ذكره لسعة
الصفحه ٣١٨ : فيها تفسير عنهم عليهمالسلام.
ومنها : الأخبار
الحاصرة علم القرآن في النبيّ صلىاللهعليهوآله وخلفائه
الصفحه ٣٥٥ : القسم من
القرآن ، لاتّفاقهم على اعتبار التواتر فيه ، وهو ضروري البطلان. والظاهر أنّه لا
كلام لهم في ذلك
الصفحه ٣١٧ : البيان فيه صلىاللهعليهوآله ، إذ ظاهرها بيان كون المقصود من إنزال القرآن هو بيان
النبيّ
الصفحه ٣٦٤ : بينهما أكثر من ثلث القرآن. ومنها ما روي
مستفيضا أنّ آية الغدير هكذا نزلت : «يا أيّها الرسول بلّغ ما أنزل
الصفحه ٣٨٥ : العلماء بأنّه «يمكن أن يقال :
دلالته حينئذ على خلاف الظاهر معلوم ، فيكون الحكم المستفاد من القرآن حينئذ
الصفحه ٣٢٤ : المؤمنين عليهالسلام
: «إنّ أمر النبيّ صلىاللهعليهوآله
مثل القرآن ، منه ناسخ ومنسوخ ، وخاصّ وعامّ
الصفحه ٣٦٥ : كثير من أي
القرآن ، ونقل شيء من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد لا توجب علما. والأولى
الإعراض عنها وترك
الصفحه ٣٢٣ : عليهمالسلام
، بل يخطّئونهم به ، ومن المعلوم ضرورة من مذهبنا تقديم نصّ الإمام عليهالسلام
على ظاهر القرآن ، كما