(وَما أُهِلَّ بِهِ
لِغَيْرِ اللهِ) أي : ذكر عليه غير اسم الله ، وأصل الإهلال : رفع الصوت
وأهلّ بالتسمية على الذبيحة.
(لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ) أي : مخالفة وعداوة.
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِصاصُ) أي : القود ، وأصل القص : التتبع ، ومنه اقتص أثره .
(جَنَفاً أَوْ إِثْماً) الجنف : الميل.
(الرَّفَثُ إِلى
نِسائِكُمْ) أي : الجماع ، قيل : يسمى الكلام الفاحش : رفثا ، وقيل :
الكلام في حال الجماع ، يقال : رفث أو أرفث.
(أَفَضْتُمْ مِنْ
عَرَفاتٍ) أي : دفعتم ، مأخوذ من الفيض وكل دفعة : فيض.
(تَخْتانُونَ
أَنْفُسَكُمْ) أي : تخونونها بالمعاصي أي : تتهمونها بالمعاصي ، والخيانة : انتقاص الحق
على جهة المستاترة .
(حَيْثُ
ثَقِفْتُمُوهُمْ) أي : حيث صادفتموهم.
(فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ) أي : منعتم ، من حصره حصرا ضيق عليه وأحاط به.
(الْهَدْيِ) : ما يهديه المحرم إلى الحرم ، يقال فيه هدي.
(أَلَدُّ الْخِصامِ) أي : شديده ، كأن اشتقاقه من اللديدين ، وهما عرقان في
جانبي العنق ؛ لأن المخاصم الذي يشتد خصامه ترى عرقين في جانبي عنقه ، ومنه لديدا
الوادي : جانباه.
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْرِي نَفْسَهُ) أي : يبيع ، يقال : شريته وأشريه إذا بعته ، واشتريته أيضا
، ومنه قوله تعالى : (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ) أي باعوه وهو من الأضداد.
(ادْخُلُوا فِي
السِّلْمِ كَافَّةً) قرئ بالكسر والفتح ، فمن فتح أراد الصلح ، ومن كسر ذهب به
إلى الإسلام ، وهي قراءة أبي عمرو.
وكافة : جميعا ،
ولا تستعمل غير منصوبة على الحال وقيل : الهاء فيها للمبالغة ، ومثله طرا وقاطبة.
__________________