(وَزُخْرُفاً) الزخرف : الذهب ، وله أسماء عديدة ؛ ذهب ، ونضار ، وتبر ، وإبريز ، وزخرف ، وعسجد.
(وَمَنْ يَعْشُ) (١) : من العشى وهو سوء البصر ليلا.
(وَهذِهِ الْأَنْهارُ) : خلجان النيل ومعظمها أربعة : نهر الملك ، ونهر طولون ، ونهر دمياط ونهر تنيس ، قيل : كانت تجري تحت قصره وقيل تحت سريره لارتفاعه.
(أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ) : أساور : جمع أسورة ، وأساوير : جمع إسوار وهو السوار وأساورة على تعويض التاء من ياء أساوير.
(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ) : فاستفزهم ، وحقيقته حملهم على أن يخفوا له لما أراد منهم.
(آسَفُونا) : من أسف إذا اشتد غضبه.
(فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً) أي : قوما سلفوا فمن فعل مثل فعلهم التحق بهم ويقال لهم : مثلكم مثل قوم فرعون.
(لَجَعَلْنا مِنْكُمْ) أي : بدلكم.
(الْأَخِلَّاءُ) : جمع خليل.
(أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ) أي : تسرون من السرور ، ويظهر حباره في وجوهكم ، أي : أثره.
(وَأَكْوابٍ) : الكوب : الكوز بلا عروة.
(وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) المبلس : الساكت سكوت يائس من الفرح.
(فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ) : فسر بأنه لو كان له ولد على زعمكم لكنت أول عابد ، لكنه فرض ذلك كما يفرض المحالات ، وكيف وقد قامت البراهين على خلاف ذلك ، وقيل : إن كان للرحمن ولد على زعمكم فأنا أول الأنفين ، من عبد إذا أنف.
والمصدر : عبدا والاسم : العبدة مثل : الأنفة ، قال الفرزدق :
أولئك أجلاسي فجئني بمثلهم |
|
وأعبد أن أهجو كليبا بدارم |
__________________
(١) يعش : يتعامى ويتغافل.