الصفحه ٤٧٢ : والزبير وأبو هريرة وآخرون رضي الله عنهم.
والثاني : أن
الترمذي رواه بلفظ يعم سائر الأنبياء : «نحن معاشر
الصفحه ٤٣٣ : صلىاللهعليهوسلم قال : «لا نورث ما تركنا فهو صدقة» وفي لفظه : «نحن
معاشر الأنبياء لا نورث» (٢) فأخبر الصادق المصدوق
الصفحه ٣٣١ :
الأنبياء والمرسلون ، حتى أولوا العزم الأكملون : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى
ابن مريم.
وقوله
الصفحه ١٩١ : .
وفي حديث أبي
ذر الذي في صحيح ابن حبان في ذكر الأنبياء والرسل قال : أربعة من العرب :
«هود وصالح
وشعيب
الصفحه ٢٤٠ : إبراهيم دون
نوح عليهماالسلام.
وهو من
الأنبياء المنصوص على الإيحاء اليهم في سورة النساء في قوله تعالى
الصفحه ٣٣٠ : صلىاللهعليهوسلم : «لا تخيروني من بين الأنبياء ، فإن الناس يصعقون يوم
القيامة فأكون أول من يفيق ، فإذا أنا بموسى
الصفحه ٤١٤ :
قصة اليسع عليهالسلام
وقد ذكره الله
مع الأنبياء في قوله : (وَإِسْماعِيلَ
وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ
الصفحه ٤١٥ : قتلوا من الأنبياء ، وسلط
الله عليهم بدل الأنبياء ملوكا جبارين يظلمونهم ويسفكون دماءهم وسلط الله عليهم
الصفحه ٤٥٤ : الأحداث فيهم فعملوا بالمعاصي وقتلوا الأنبياء طمع بختنصر
فيهم وقذف الله في قلبه وحدث نفسه بالمسير إليهم لما
الصفحه ٤٦٨ :
فصل
المشهور أن
عزيرا نبي من أنبياء بني إسرائيل وأنه كان فيما بين داود وسليمان وبين زكريا ويحيى
الصفحه ٤٦٩ : وغيرهم ، من أنه سأل عن
القدر فمحي اسمه من ذكر الأنبياء ، فهو منكر وفي صحته نظر ، وكأنه مأخوذ عن
الصفحه ٥١٨ : / الصف :
١٤]
فعيسى عليهالسلام هو خاتم انبياء بني إسرائيل وقد قام فيهم خطيبا فبشرهم
بخاتم الأنبيا
الصفحه ٥٣٦ : ، أن أبا هريرة قال
: سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «أنا أولى الناس بابن مريم ، والأنبيا
الصفحه ٥٤٠ : إلى الشرق ولم يكن المسيح صلى
إلا إلى صخرة بيت المقدس ، وكذلك جميع الأنبياء بعد موسى ، ومحمد خاتم
الصفحه ٥ : والآخرين ، أرسل رسوله بالهدى والحق.
وأخرج عباده من الظلمات إلى النور بما بعث إليهم من الأنبياء والمرسلين