الصفحه ٤٣٠ : الله لما استخرج ذريته من ظهره فرأى فيهم الأنبياء
عليهمالسلام ورأى فيهم رجلا يزهر فقال : أي رب من هذا
الصفحه ٤٣٥ : ، عن أبي هريرة أنه سمع
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون الله فإذا
الصفحه ٤٤٢ : سُلَيْمانَ وَكُلًّا آتَيْنا
حُكْماً وَعِلْماً.)
[٢١ / الأنبياء
: ٧٨ ، ٧٩]
وقد ذكر شريح
القاضي وغير واحد
الصفحه ٤٤٣ :
بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ.)
[٢١ / الأنبياء
: ٧٩ ، ٨٠]
ثم قال : (وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ
الصفحه ٤٥٠ :
باب ذكر جماعة من أنبياء بني إسرائيل
عليهمالسلام
ممن لا يعلم وقت زمانهم على التعيين
إلا
الصفحه ٤٥٣ : ء
: ٢ ـ ٨]
وقال وهب بن
منبه (١) : أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له أرميا حين ظهرت فيهم
المعاصي : أن
الصفحه ٤٦٠ : ثلاثمائة سنة.
قلت : ما تغير
منه شيء؟ قال : إلا شعرات (٣) من قفاه ، إن لحوم الأنبياء لا تبليها الأرض ولا
الصفحه ٤٦٥ : . قال : ولم
يكن أحد أحفظ ولا أعلم بالتوراة منه. قال : وكان يذكر مع الأنبياء حتى محى الله
اسمه من ذلك حين
الصفحه ٤٧٠ :
فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ.)
[٢١ / الأنبياء
: ٨٩ ، ٩٠]
الصفحه ٤٧٥ : : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم على أصحابه يوما وهم يتذاكرون فضل الأنبياء فقال قائل :
موسى كليم الله
الصفحه ٤٩١ : آل
عمران : قرن بينهما في سياق واحد وكما قال في سورة الأنبياء : (وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ
الصفحه ٤٩٦ : وكذا؟ قال فرحت فذكرت ذلك لرسول
الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبيا
الصفحه ٥٠٢ : دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ
نَجْزِي الظَّالِمِينَ.)
[٢١ / الأنبياء
: ٢٦ ـ ٢٩]
وقال
الصفحه ٥٠٥ : يَسْتَحْسِرُونَ* يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا
يَفْتُرُونَ.)
[٢١ / الأنبياء
: ١٦ ـ ٢٠]
وقال تعالى
الصفحه ٥١١ : ، هم علماء حكماء (٣) كأنهم أنبياء ، يرضون مني بالقليل من العطاء وأرضى منهم
باليسير من العمل ، وأدخلهم