وقد حكى الحافظ أبو القاسم السهيلي في كتابه : «التعريف والإعلام» عن البخاري وشيخه أبي بكر العربي : أنه أدرك حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ولكن مات بعده لهذا الحديث.
وفي كون البخاري رحمهالله يقول بهذا وأنه بقي إلى زمان النبي صلىاللهعليهوسلم ، نظر.
ورجح السهيلي بقاءه ، وحكاه عن الأكثرين.
قال : وأما اجتماعه مع النبي صلىاللهعليهوسلم وتعزيته لأهل البيت بعده فمروي من طرق صحاح ، ثم ذكر ما تقدم مما ضعفناه ، ولم يورد أسانيدها والله أعلم.