______________________________________________________
أيوب ابن نوح : « كتبت الى أبي الحسن (ع) عن المغمى عليه يوماً أو أكثر هل يقضي ما فاته من الصلاة أم لا؟ فكتب (ع) : لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة » (١) ونحوه مكاتبتا ابن مهزيار (٢) وعلى بن سليمان (٣). وزاد في الفقيه ـ في أولاهما ـ : « وكل ما غلب الله عليه فالله تعالى أولى بالعذر » (٤). وفي مصحح الخزاز : « عن رجل أغمي عليه أياماً لم يصل ثمَّ أفاق أيصلي ما فاته؟ قال (ع) : لا شيء عليه » (٥). وفي خبر موسى ابن بكر : « الرجل يغمى عليه اليوم واليومين والثلاثة والأربعة وأكثر من ذلك كم يقضي من صلاته؟ فقال (ع) : ألا أخبرك بما يجمع لك هذه الأشياء كلها ، كل ما غلب الله عز وجل عليه من أمر فالله أعذر لعبده » (٦). وزاد فيه : « إن أبا عبد الله (ع) قال : هذا من الأبواب التي يفتح كل باب منها ألف باب » (٧). ونحوها غيرها.
ويعارضها جملة أخرى ، كصحيح حفص : « عن المغمى عليه يوما الى الليل قال (ع) : يقضي صلاة يومه » (٨) وصحيحه الأخر : « يقضي
__________________
(١) الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ٢.
(٢) الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ١٨.
(٣) الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة ملحق حديث : ١٨.
(٤) الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ٣.
(٥) الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ١٤.
(٦) الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ٨.
(٧) الوسائل باب : ٣ من أبواب قضاء الصلاة حديث : ٩.
(٨) بهذا اللفظ جاءت الرواية في الوافي باب : ٣٥ صلاة المغمى عليه ، نقلا عن التهذيب والاستبصار. وفي الحدائق ج ١١ ص ٦ ط النجف أيضاً إلا ان التهذيب والاستبصار خاليان عن قوله : « يوما الى الليل ». لاحظ التهذيب ج ٣ ص ٣٠٣ ط النجف ، والاستبصار ج ١ ص ٤٥٨ ط النجف. ورواها في الوسائل باب : ٤٠ من أبواب قضاء الصلوات حديث : ٩ بدون سؤال. وكذلك التهذيب ج ٤ ص ٢٤٤ ط النجف. كما ان الموجود في جميع هذه المصادر « صلاة يوم » بتجريد ( يوم ) عن الضمير.