السابع : قراءة السور الطوال [١] ، كياسين ، والنور ، والروم ، والكهف ، ونحوها.
الثامن : إكمال السورة [٢] في كل قيام.
التاسع : أن يكون كل من القنوت [٣] والركوع والسجود بقدر القراءة في التطويل تقريباً.
______________________________________________________
ينجلي فأعد » (١) المحمول على الاستحباب ، بقرينة موثق عمار المتقدم (٢). ولأجله يظهر : ضعف ما عن ظاهر المراسم والكافي من الوجوب ، اعتماداً على ظاهر الأمر في الصحيح. ونحوه ـ في الضعف ـ ما في الحدائق : من الجمع بين هذا الصحيح وصحيح زرارة ومحمد بالوجوب التخييري بين الإعادة والجلوس في مصلاه داعياً وممجداً لله تعالى. فان ذلك مما يأباه موثق عمار.
[١] ففي رواية أبي بصير : « يقرأ في كل ركعة مثل ياسين والنور » (٣). وفي صحيح زرارة ومحمد : « يستحب أن يقرأ فيها بالكهف والحجر » (٤). وفي مرسل المقنعة المتقدم : « فقرأ فيها بالكهف والأنبياء » (٥).
[٢] قد يستفاد هذا من ذكره في صحيح الرهط (٦) أولا ، وجعل التفريق مجزياً عنه ، ومن مرسل المقنعة من أنه (ع) رددها خمس مرات (٧). فتأمل.
[٣] ففي رواية أبي بصير : « ويكون ركوعك مثل قراءتك ، وسجودك
__________________
(١) الوسائل باب : ٨ من أبواب صلاة الايات حديث : ١.
(٢) تقدم ذكر الرواية في الأمر الخامس.
(٣) الوسائل باب : ٧ من أبواب صلاة الايات حديث : ٢.
(٤) تقدم في الصفحة السابقة.
(٥) مر ذكر الرواية في الأمر الخامس.
(٦) تقدم ذكر الرواية في الأمر الخامس.
(٧) مر ذكر الرواية في الأمر الخامس.