الصفحه ٤٨ : .
فقد يكون الدافع نحو الشيء امراً تافهاً
لا قيمة له ، بينما تكون النتائج والقضايا الحاصلة من ذلك الدافع
الصفحه ٥٢ : الدموع» (٤).
وقال لينين (عام ١۹١٣) : ليس
صحيحاً ان الله هو الذي ينظم الاكوان ، وانما الصحيح هو أن الله
الصفحه ٥٥ : الصدفة اذ الصدفة تعني الفوضى واللانظام.
ب
ـ الدين دعامة الأخلاق : ان
اعتقاد الإنسان بالله سبحانه ، وأنه
الصفحه ٦٤ :
أَثِيمٍ﴾ (البقرة ـ ٢٧٦)
وبقوله :
﴿يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُوا
الصفحه ٧٢ : الله
من أمرهم شيئاً.
وهذه سنة تاريخية ثابتة في مجال
الاجتماع لا مندوحة منها ولا مناص ، فكل امة تريد
الصفحه ٧٨ : توارث
العقيدة
قد عرفت ان صاحب هذه النظرية يعتبر
الاعتقاد بالله امراً خرافياً ورثته الأجيال اللاحقة من
الصفحه ٩٧ : بالله والايمان بالاخره ، وسنذكر هذه الاثار تحت اربعة عناوین هي :
* * *
٣ ـ الاعتقاد
بـ «الله» مبعث
الصفحه ١٠٨ :
بالله الكامل المطلق
يوجب التوجه الى الشخصية والنفس الإنسانية أم أن مثل هذا الاعتقاد ومثل هذا
الصفحه ١٢٢ :
في هذا الفصل
* التدين والاعتقاد بالله قضية فطرية.
* أهم الفروق بين الامر الفطري والأمر
غير
الصفحه ١٤١ : والروايات وغيرها تشير الى
كون الاعتقاد بالله ومعرفته والانجذاب إليه مسألة فطرية ، وأمراً جبلياً من شأنه
أن
الصفحه ١٥٩ : «النظام السائد في الكون».
والالهى لا يقصد من اثباته لوجود الله
انكار هذا النظام ، وتجاهل هذه العلل
الصفحه ١٧٨ : الدقيق المبني على
المحاسبات الدقيقة على وجود خالق له هو الذي عرف حاجة الجسم إلى مثل هذا النظام
المعقد
الصفحه ١٧٩ :
الآيات والأحاديث التي تشير الى مظاهر النظام الكوني وتلفت أنظارنا اليها.
ففي الكتاب العزيز قال الله
الصفحه ٢١٢ : نفس الجهاز الموجود في جسم الحيوان بما له من التركيب والنظام
الخاص.
وفي هذه الصورة يكون نفس ذلك
الصفحه ٢٦٨ : جانب الله سبحانه ، فلا خالق
سواه وحينئذ ينطرح هذا السؤال :
كيف تصدر الشرور عنه وهو سبحانه خیر
محض