الصفحه ٣٩٠ : في الحلم أن امي جاءت الى
غرفتي وقبلت جبيني ، وقالت : «بني لقد حان أجلي وسأموت ، استودعك الله
الصفحه ٤٢٦ : اللَّـهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ
وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ﴾
(البقرة ـ ١٥٤)
والاستدلال بها على خلود
الصفحه ٤٤٦ :
فسأل المسؤولين : هل
خرج الرقم ۹۰
من الصندوق فقيل له كلا. فقال : الان ساخرجه بيدي ، ثم ادخل يده في
الصفحه ٥٤١ : ) بالذات.
فكما أن الشيء اذا لم يكن بذاته قابلا
للتحيز استحال استعارة المكان له من الخارج ، كذلك اذا لم
الصفحه ٥٨٨ : قضايا الدين وغيرها بالنقد والتحليل ، والمناقشة
والاستفهام ، فوجدوا ما كان يلقى اليهم عن الله وما طالما
الصفحه ٥٩٢ : ،
نجد هؤلاء المفكرين يتخلصون من الصراع بنبذ فكرة الله تعالی كلّية» (١).
٢ ـ عدم
وجود فلسفة جامعة
الصفحه ٥٩٧ : يكن له وجود سابق بل
كان مسبوقاً بالعدم هو الذي يحتاج الى علة لتوجده ، أي تنقله من كتم العدم الى حيز
الصفحه ٦٠٣ :
إلى الله جهلا بمبادئها واسبابها الحقيقية ، ثم لما ازداد ومعرفة بالطبيعة اعتقدوا
بالعلل المجردة
الصفحه ٦٢٦ : ، وأفكار
باطلة يجل عنها دين السيد المسيح ، ودين النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله
القائمين على المعرفة
الصفحه ٢٤ :
الاعتقاد بالله في حياة البشر طيلة القرون المتمادية. فنقول : إن الاعتقاد بالله
واسناد الكون الى «قوة عليا
الصفحه ٣٠ : هناك لنشوء الاعتقاد بالله في
حياة الانسان عللا «طبيعية روحية» كالفطرة أو «منطقية وعقلية» كدلالة العقل
الصفحه ٣٣ : ، فمن آمن بالله قویت عزيمته وسكنت نفسه لانه
ربطها بقدرته المطلقة. وحصول هذه الامور انما يكون بعد
الصفحه ٣٨ : ضوء العلم سبباً لتزعزع الاعتقاد بوجود الله وانحساره.
ونسبة هذا الامر الى الالهيين محض كذب
وافترا
الصفحه ٤١ : ـ لقانون العلية فلم لا يكون اعتقاده بالله ، ناشئاً عن اذعانه بأن النظام
الرائع السائد في الكون الذي لا ينفك
الصفحه ٤٢ :
عن الله ، ولا يثبته
من خلال المجهولات أو الحالات الاستثنائية الشاذة عن النظام وانما يطلبه ويتوصل