الصفحه ٥٦٦ :
لاحظنا أمراً مهماً وهو ان المجتمعات الانسانية مجتمعات حرّة ذات عقل وارادة وعند
ذلك يمكن أن نحاسب ونری ما
الصفحه ٥٧٦ : ـ بانه
«حيوان مفكر» والحيوان بانه «جسم متحرك بالارادة» وبهذا يعزلون الانسانية
والحيوانية من ظروفها
الصفحه ١٤٢ : .
ولكن هذا البحث غير مطروح هنا ، وقد
يبحث في مباحث النبوة.
الثانية : أن فطرية التدين والاعتقاد
بالله
الصفحه ١٣٦ :
فاصغاؤه لدعوة الدين
انما هو في الحقيقة اصغاء لنداء الفطرة غيرناه عنه ولا منكر له ، ومن انحرف عن
الصفحه ١٤٠ :
والوساوس ، فيبعث الله الانبياء ليذكروا الانسان بما نسبه وما أودع في فطرته.
ان في هذه الكلمات دلالة واضحة
الصفحه ٣٣٠ :
وعظمته ، ذلك هو الله
الذي لا نستطيع أن نصل اليه بالوسائل العلمية المادية وحدها ، ولكننا نرى آياته
الصفحه ٥٩٣ : الفلسفة الوضعية عن الله والعلم :
«ان العلم أعفى الله أبا الطبيعة عن
شغله وساقه إلى زاوية العزلة مقدراً
الصفحه ٧٠ :
على دلالالتها.
أو ليست هذه الكلمة دعوة صريحة الى نبذ
كل معبود سوى الله ، وكل حاكم دونه ، وكل
الصفحه ٧٥ : ، كما
عرفت.
رابعاً
: ان هناك شخصيات بارزة في التاريخ
الغابر وكذا في العصر الحاضر يعتقدون بالله سبحانه
الصفحه ١٣٥ : بالله وتجذر الاعتقاد بوجود الله في اعماق النفس البشرية ولكن
اكثر هذه الايات صراحة في هذا المجال هو قوله
الصفحه ١٣٧ : يهودانه أو ينصرانه
أو يمجسانه» ثم قال (ص) «فطرة الله التي فطر الناس عليها» (١) وهو حديث مروي عند
الفريقين
الصفحه ١٥٠ :
وتتعلق به أشد التعلق
فتعكتف عند بابه ، وتعتقد بان له كل التأثير في حياتها ، إلى درجة انها لا ترى
الصفحه ٣٥ :
وقال :
(وَإِذَا غَشِيَهُم
مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
الصفحه ٧٦ :
كما انه يصف الله سبحانه بأنه منزّل
السكينة في قلوب المؤمنین به اذ يقول :
﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ
الصفحه ١٠٧ : العقيدة
الدينية يعرف مبدأ الكون ومنتهاه بفضل ما اتاحت له العقيدة من معلومات مبرهنة
ولذلك فهو يمتلك معرفة