الصفحه ٢١٨ : الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ
أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ
الصفحه ٢١٩ : أنه كاد لفرط ظهوره أن
يخفى على كثيرين.
٨ ـ ان
برهان النظام كغيره من البراهين الدالة على وجود الله
الصفحه ٢٢٨ : القول بدخالة الشعور والعقل في تكون العالم صح له ادعاء
الإذعان القطعي بوجود النظم ، وان أسنده الى التصادف
الصفحه ٢٤٤ :
لا يمكن أن يثبت له علة خالقة على غرار المصنوعات البشرية ، الا اذا جربه من قبل
عشرات المرات ، وشهد
الصفحه ٢٤٥ : بذلك.
او اثبات حكم لجزئي ، لثبوته في جزئي
آخر مشابه له.
وبعبارة ثالثة : بیان مشاركة جزئي
لجزئي آخر
الصفحه ٢٥٤ : فوره بان له موجداً وليس
هذا الحكم الا لاجل الارتباط المنطقي بين وجود الشيء بعد العدم ولزوم وجود فاعل له
الصفحه ٢٦٣ : وتمهد
له.
ان مثل هذا الانسان المحدود النظرة ، الأناني
في تقييمه مثل الخفاش الذي يؤذيه النور لانه يقبض
الصفحه ٢٨٣ :
ابرز الأدلة على
وجود الله الخالق
البرهان الثاني
حدوث المادة يدل على
الصفحه ٢٨٥ : للصفات الالهية
انحصار القديم في الله سبحانه دون سواه.
أما البرهان الحاضر (اعني برهان حدوث
المادة) فهو
الصفحه ٢٩٦ :
المادة ، الذي يقال
له : فاعل الحركة كالنجار.
فهذا هو ما يسميه الماديون «علة» ، وهو
ينطلق من
الصفحه ٣٠٣ :
المربع هو ما كان له
أربعة أضلاع متساوية ، وأيده الدليل العقلي كان ذلك صادقاً وجارياً في كل زمان
الصفحه ٣٠٤ : ، فالالهى يقول
بأزلية الله سبحانه وقدمه وغناه ، والمادي أيضاً يقول بازلية المادة الأولى وقدمها
، فلماذا يوجه
الصفحه ٣٠٥ : علة ، فما يتوسل به هناك للتخلص من الاشكال ، يتوسل به
هنا في مسألة ازلية الله سبحانه أيضاً.
٤ ـ ان
الصفحه ٣٠٦ : أعلى وهو يكتسب قدرته
من الشعب ولكن الشعب لم يكتسب تلك القدرة من غيره ، بل هي ذاتية له ، فتكون
النتيجة
الصفحه ٣١٦ :
غيره فيجب أن يستند الى الواجب.
وهكذا لا يتوسط أي شيء في هذا البرهان
بين الانسان وبين معرفة الله