أَثِيمٍ (البقرة ـ ٢٧٦)
وبقوله :
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن
كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّـهِ
وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا
تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ
(البقرة ـ ٢٧٨ ـ ٢٧)
ونددبكانزي الثروة اذ قال :
وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ
فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ
جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ
ۖ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ
تَكْنِزُونَ
(التوبة ٣٤ ـ ٣٥)
وغيرها من الايات الناهية عن الاستغلال
والاستعباد والتي تدل على ان دعوات الانبياء وجهودهم ركزت اهتماماً كبيراً على
استنقاذ حقوق المحرومین وتخليصهم من الحرمان وحتی باستعمال القوة في
بعض الحالات.
* * *
ثاني
عشر ـ ان الماركسيين الذين ذهبوا إلى تعليل
العقيدة الدينية بأنها كانت آلة طيعة لاخماد ثورة المستضعفين والكادحين لعلهم
قصدوا بعض المفاهيم الخلقية في الدين التي ربما تقع وسيلة بأيدي أصحاب الثروة
لاخماد نائرة العمال والفلاحين المحرومين المضطهدين مثل :
أ ـ القضاء والقدر بمعنى الاستسلام
والخنوع.
ب ـ الصبر بمعنى السكوت والخضوع للعدو.
ج ـ الزهد بمعنى الرغبة عن الدنيا وترك
الفعاليات.