النسائي ، واللفظ له ، والحاكم في «المستدرك» وابن حبّان في «صحيحه» ، وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ، وزاد آخره : «الحمد لله الّذي يحيي الموتى وهو على كلّ شيء قدير» انتهى من «السّلاح» ، وفيه عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : من قال حين يأوي إلى فراشه : «لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ؛ وهو على كلّ شيء قدير ، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، ـ غفرت له ذنوبه أو خطاياه ـ شكّ مسعر وإن كانت مثل زبد البحر» (١) رواه ابن حبّان في «صحيحه» ، ورواه النسائي موقوفا ، انتهى ، وروى الترمذيّ عن أبي أمامة قال : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : «من أوى إلى فراشه طاهرا يذكر الله حتّى يدركه النّعاس ، لم ينقلب ساعة من اللّيل يسأل الله شيئا من خير الدّنيا والآخرة إلّا أعطاه إيّاه» (٢) ، انتهى ، والأجل المسمّى
__________________
(٣٣٦٢) ، وابن حبان في «صحيحه» (٢ / ٣٤٣) كتاب «الزينة والتطيب» باب : آداب الطعام ذكر الشيء الذي إذا قاله المرء عند استيقاظه من النوم دخل الجنة بقوله ذلك ؛ إن أدركته منيته (٥٥٣٣) ، والنسائي في «الكبرى» (٦ / ٢١٣) كتاب «عمل اليوم والليلة» باب : ما يقول إذا انتبه من منامه (١٠٦٨٩ / ١) ، وذكره المنذري في «الترغيب والترهيب» (١ / ٤٦٩) ، كتاب «النوافل» باب : الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلى فراشه ، وما جاء فيمن نام ولم يذكر الله تعالى (٨٨١) ، والهيثمي في «مجمع الزوائد» (١٠ / ١٢٣) كتاب «الأدعية» باب : ما يقول إذا أوى إلى فراشه وإذا انتبه.
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا ه.
وقال الهيثمي : رواه أبو يعلى ، وهو عنده (٣ / ٣٢٦ ـ ٣٢٧) برقم : (١٧٩١) ، ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامي وهو ثقة. ا ه بتصرف.
(١) أخرجه ابن حبان (٧ / ٣٩٤) ـ الموارد (٢٣٦٥) ، وابن حبان (١٢ / ٣٣٨) كتاب «الزينة والتطيب» باب : آداب الطعام ، وذكر الشيء الذي يغفر الله ذنوب قائله إذا أوى إلى فراشه (٥٥٢٨) ، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٧٢٧) ، وأبو نعيم في «أخبار أصفهان» (١ / ٢٦٧) ، وذكره المنذري في «الترغيب والترهيب» (١ / ٤٦٨) كتاب «النوافل» باب : الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلى فراشه وما جاء فيمن نام ولم يذكر الله تعالى ، برقم : (٨٧٩) ، والهندي في «كنز العمال» (١٥ / ٣٤٧ ـ ٣٤٨) (٤١٣٢٣) وفي الباب من حديث أبي هريرة أخرجه أحمد في «المسند» (٢ / ١٠)
(٢) أخرجه الترمذي (٥ / ٥٤٠) كتاب «الدعوات» باب : (٩٣) (٣٥٢٦) والطبراني في «المعجم الكبير» (٨ / ١٤٧) (٧٥٦٨) ، وذكره المنذري في «الترغيب والترهيب» (١ / ٤٦٣) ، كتاب «النوافل» باب : الترغيب في أن ينام الإنسان طاهرا ناويا للقيام (٨٦٩) ، والنووي في «الأذكار» (١٣٤) كتاب «ما يقوله إذا دخل في الصلاة» باب : ما يقرأ في الوتر وما يقوله بعدها (٢٦ / ٢٤٢).
قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب.
وللحديث شاهد نحوه من حديث معاذ بن جبل : أخرجه ابن ماجه (٢ / ١٢٧٧) كتاب «الدعاء» باب : ما يدعو به إذا انتبه من الليل (٣٨٨١) ، والنسائي في «الكبرى» (٦ / ٢٠١) ، كتاب «عمل اليوم والليلة» باب : ثواب من أوى طاهرا إلى فراشه يذكر الله تعالى حتى تغلبه عيناه (١٠٦٤٢ / ٢) ، وأبو داود (٢ / ٣٧٠) كتاب «الأدب» باب : في النوم على طهارة (٥٠٤٢) ، وأحمد (٥ / ٢٣٤ ، ٢٣٥ ، ٢٤١ ، ٢٤٤) ، وذكره ـ