لهم المهانة والخسّة والتّلف ، قال الفخر : وقيل المعنى : كعصف صالح للأكل ، والمعنى جعلهم كتبن تأكله الدّوابّ ؛ وهو قول عكرمة والضحاك ، انتهى (١) ، ومن كتاب «وسائل الحاجات وآداب المناجاة» للإمام أبي حامد الغزالي ـ رحمهالله تعالى ـ قال : وقد بلغنا عن غير واحد من الصالحين وأرباب القلوب أنه من قرأ في ركعتي الفجر ؛ في الأولى الفاتحة و «ألم نشرح» ، وفي الثانية الفاتحة و «ألم تر كيف» قصرت يد كلّ عدوّ عنه ، ولم يجعل لهم إليه سبيل ، قال الإمام أبو حامد : وهذا صحيح / لا شكّ فيه ، انتهى.
__________________
(١) أخرجه الطبري (٦ / ٦٩٨) ، (٣٧٩٩٥) عن الضحاك ، وذكره البغوي (٤ / ٥٢٩) ، وابن عطية (٥ / ٥٢٤) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (٦ / ٦٧٦) ، وعزاه لعبد بن حميد عن عكرمة.