الصفحه ٥٠٣ : اللَّيْلِ) ساعاته كلّها ، لأنّها تنشأ شيئا بعد شيء ، وقيل في
تفسير (ناشِئَةَ اللَّيْلِ) غير هذا ، وقرأ أنس
الصفحه ٥٠٦ : الفراء : وهو الأشبه بالصّواب ؛ لأنه قال أقلّ من الثلثين ، ثم
ذكر تفسير القلة لا تفسير أقلّ من القلة
الصفحه ٥١٥ : ] قال : يعني بشيء من معلوماته ؛ لأنّ علمه تعالى لا يتجزّأ ،
فافهم راشدا ، والسموات كلّها عامرة بأنواع من
الصفحه ٥١٧ : الكفار / المعرضين : (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ
مُسْتَنْفِرَةٌ) إثبات لجهلهم ؛ لأنّ الحمر من جاهل الحيوان جدّا
الصفحه ٥٢٠ : .
القول الثاني :
(لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) أي : يكذّب بما أمامه من البعث والحساب ؛ لأنّ من كذب
حقّا كان مفاجرا
الصفحه ٥٢٩ : ؛ قاله أبو سليمان
الدّارانيّ (٣).
وقوله : (وَأَسِيراً) قال الحسن : ما كان أسراهم إلّا مشركين ؛ لأنّ في
الصفحه ٥٥٤ : ، والقضب قيل هي الفصفصة وهذا
عندي ضعيف ؛ لأن الفصفصة للبهائم وهي داخلة في الأبّ ؛ والذي أقول به أن القضب
الصفحه ٥٧٢ : والتعذيب ، ويقوّي هذا التأويل بعض التقوية قوله تعالى : (ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا) ، لأنّ هذا اللفظ في قريش أشبه
الصفحه ٥٨٢ : الحذّاق : هي على بابها توقيف فائدته
تحريك نفس السامع إلى تلقّي الخبر ، و (الْغاشِيَةِ) القيامة ، لأنها
الصفحه ٦٠٠ :
الْأَشْقَى) المعنى : لا يصلاها صلي خلود ، ومن هنا ضلّت المرجئة ؛
لأنها أخذت نفي الصلي مطلقا ، ولم يختلف أهل
الصفحه ٦١١ : عبّاس وغيره : أنها سمّيت ليلة القدر ؛ لأنّ الله تعالى يقدّر فيها الآجال
والأرزاق وحوادث العام كلّها
الصفحه ٦٢١ : ،
وهذا كما يقال للأرض أم الناس ؛ لأنها تؤويهم ، وقال أبو صالح / وغيره : المراد أم
رأسه ؛ لأنّهم يهوون على
الصفحه ٦٢٩ : ؛ لأن فعل الله بقريش هذا
ومكنهم من إلفهم هذه النعمة فليعبدوا ربّ هذا البيت.
وقوله تعالى : (مِنْ جُوعٍ
الصفحه ١٣١ : » (١) الحديث ، قال أبو حيّان (٢) : (حَتَّى إِذا ما
جاؤُها) : «ما» بعد «إذا» زائدة للتوكيد ، انتهى.
(وَما
الصفحه ٢١٣ :
دُعائِهِمْ غافِلُونَ) هو للأصنام في قول جماعة ، ويحتمل أن يكون لعبدتها.
(وَإِذا حُشِرَ
النَّاسُ كانُوا