الصفحه ٢٦٨ : الله
تعالى على دوام الحرمة المذكورة على مرور الأزمنة بقوله : (وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا
الصفحه ٢٩١ : : ١٠] وقال المحاسبيّ (٢) : هو الراجع بقلبه إلى ربه ، وقال عبيد بن عمير (٣) : كنّا نتحدث أنّه الذي إذا
الصفحه ٣٢٥ : (٢١)
تِلْكَ
إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى (٢٢) إِنْ هِيَ إِلاَّ
أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما
الصفحه ٣٢٨ : وعيد عليها
؛ لأنّ الناس لا يتخلّصون من مواقعة هذه الصغائر ، ولهم مع ذلك الحسنى / إذا
اجتنبوا الكبائر
الصفحه ٣٣٧ :
للأمر الشديد والرجل الداهية ، وخصّ الأبصار بالخشوع ، لأنّه فيها أظهر منه في
سائر الجوارح ، وكذلك سائر ما
الصفحه ٣٥٥ :
وقوله : (وَلا جَانٌ) قال مجاهد : الجن قد / تجامع نساء البشر مع أزواجهن (١) إذا لم يذكر الزوج اسم
الصفحه ٤٠١ : نظر ؛ لأنّها احتفّت بها قرائن سوّغت ذلك ؛
__________________
(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه أبو داود
الصفحه ٤١٧ : التعدي ؛
لأنّه يجيء بالوجهين ، والأوّل أحسن في المعنى ، والسواء : الوسط ، و (السَّبِيلِ) : هنا شرع الله
الصفحه ٤١٨ : تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ) أي : قرابتكم منهم (وَلا أَوْلادُكُمْ) : الذين عندهم بمكة (يَوْمَ الْقِيامَةِ) : إذا
الصفحه ٤٥٩ : نَسْمَعُ
أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ) قيل إنما جمعوا بين السّمع والعقل ؛ [لأن مدار
الصفحه ٤٦١ :
في الحديث ، ويقال : أكبّ الرجل إذا درّ وجهه إلى الأرض ، وكبّه غيره ، قال
ـ عليه الصلاة والسلام
الصفحه ٤٩٣ : عَجَباً) : معناه : ذا عجب ؛ لأن العجب مصدر يقع من سامع القرآن
لبراعته / وفصاحته ومضمّناته.
وقوله
الصفحه ٥٠٠ : خطابه بهذا الاسم فائدتان : إحداهما
: الملاطفة فإنّ العرب إذا قصدت ملاطفة المخاطب ، وترك معاتبته سمّوه
الصفحه ٥١٨ :
أهل بصفاته العلى ونعمه التي لا تحصى لأن يتّقى ويطاع أمره ، ويحذر عصيانه
، وأنّه بفضله وكرمه أهل
الصفحه ٥٢٣ :
الأحاديث ، والباسرة : العابسة المغمومة النفوس ، والبسور : أشد العبوس ، وإنّما
ذكر تعالى الوجوه ؛ لأنّه فيها