الصفحه ١١٧ : تعالى : (وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى
النَّجاةِ ...) الآية ، قد تقدّم ذكر الخلاف ، هل هذه
الصفحه ١٩٤ : الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦) وَلَقَدْ فَتَنَّا
قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجاءَهُمْ
الصفحه ١٩٥ : تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (٢١) فَدَعا رَبَّهُ
أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ
__________________
(١) أخرجه
الصفحه ٢١٤ : شاهِدٌ مِنْ بَنِي
إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي
الْقَوْمَ
الصفحه ٢١٥ : المقدّر قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) قال مجاهد وغيره : هذه الآية مدنية
الصفحه ٢٢٥ : يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنْ
نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ)(٣٥)
وقوله تعالى
الصفحه ٢٣٠ : .
والإثخان في
القوم أن يكثر فيهم القتلى والجرحى ، ومعنى : (فَشُدُّوا الْوَثاقَ) أي : بمن لم يقتل ، ولم يترتّب
الصفحه ٢٤٨ : )(٤)
قوله عزوجل : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ
فَتْحاً مُبِيناً ...) الآية ، قال قوم : يريد فتح مكّة ، وقال جمهور
الصفحه ٣٠٠ : الصّدّيقين في أول القوم ، وشاهدت ساقة المستغفرين في
الرّكب ، وسمعت استغاثة المحبّين في وسط الليل ، لو رأيتهم
الصفحه ٣١٦ : تَأْمُرُهُمْ
أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (٣٢) أَمْ يَقُولُونَ
تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٣٤٢ : الآخرة ، و
(آلَ فِرْعَوْنَ) : قومه وأتباعه.
(كَذَّبُوا بِآياتِنا
كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ
الصفحه ٣٥٢ : : (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ
أَنْ تَنْفُذُوا ...) الآية : فقال الطبريّ (٣) : قال قوم : المعنى : يقال لهم يوم
الصفحه ٣٦٧ :
(١) ، قال* ع (٢) * : بل جميعهم إلّا من كان من السابقين ، وقال قوم من
المتأولين : هاتان الفرقتان في أمّة
الصفحه ٣٧٤ : المتأوّلين في قوله تعالى : (فَسَلامٌ لَكَ) فقال قوم : المعنى : فيقال له سلام لك إنّك من أصحاب
اليمين ، وقال
الصفحه ٤٠٤ : بآية الزكاة ؛ فقوله ضعيف.
وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا) : نزلت في قوم من