الصفحه ٩٠ :
العذاب في الدنيا المتّصل بعذاب الآخرة الذي هو أكبر ، ونفى الله سبحانه عن
القرآن العوج ؛ لأنّه لا
الصفحه ٩٦ : ،
__________________
(١) ذكره البغوي في «تفسيره» (٤ / ٨٢) ، وابن عطية في «تفسيره» (٤ / ٥٣٥)
(٢) ينظر : «معاني القرآن» (٤ / ٣٥٧
الصفحه ٩٧ :
فنزلت الآية فيهم ، وقال عليّ بن أبي طالب ، وابن مسعود ، وابن عمر : هذه
أرجى آية في القرآن
الصفحه ١٠٣ : القرآن (١) ، ومعنى هذه العبارة : أنّها خلت من الأحكام وقصرت على
المواعظ والزّجر وطرق الآخرة محضا ، وعن
الصفحه ١٠٨ : : الرّوح هنا هو : الوحي القرآن وغيره مما
لم يتل (١) وقال قتادة والسّدّيّ : الرّوح : النّبوّة (٢) ومكانتها
الصفحه ١١٣ :
عن المرء لا
تسأل وسل عن قرينه
فكلّ قرين
بالمقارن مقتد (١)
ماذا
الصفحه ١١٩ : : (١١٩٥)
(٢) ينظر : «معاني القرآن» (٤ / ٣٧٦)
(٣) ينظر : «تفسير الطبري» (١١ / ٧٠)
(٤) ينظر : «تفسير
الصفحه ١٢١ : )
__________________
(١) أخرجه الترمذي (٥ / ٣٧٤ ـ ٣٧٥) كتاب «تفسير القرآن» باب : ومن سورة
المؤمن ، برقم : (٣٢٤٧) ، وابن ماجه
الصفحه ١٢٥ : : يعلمون الأشياء ، ويعقلون الدلائل ، فكأنّ
القرآن فصّلت آياته لهؤلاء ؛ إذ هم أهل الانتفاع بها ، فخصّوا
الصفحه ١٣٢ : «البروالإحسان» باب : الإخلاص وأعمال السر (٣٩٠) ،
والحميدي (١ / ٤٧) (٨٧) ، والترمذي (٥ / ٣٧٥) كتاب «تفسير القرآن
الصفحه ١٤٢ : كَفَرُوا) قريشا ، والذكر : القرآن ؛ بإجماع.
واختلف في
الخبر عنهم : أين هو؟ فقالت فرقة : هو في قوله
الصفحه ١٤٣ : القرآن أعجميّا ، لا يبين لقالوا واعترضوا : لو لا بينت
__________________
(١) ذكره البغوي في «تفسيره
الصفحه ١٤٧ : أعلم ،
والضمير في قوله تعالى : (أَنَّهُ الْحَقُ) عائد على الشرع والقرآن فبإظهار الله نبيّه وفتح البلاد
الصفحه ١٤٨ : ابن كثير وحده : «يوحى»
ـ بفتح الحاء ـ على بناء الفعل للمفعول (٣) ، والتقدير : يوحي إليك القرآن
الصفحه ١٥٣ : القرآن ، والضمير في قوله : (لَفِي شَكٍّ مِنْهُ) يحتمل أن يعود على الكتاب ، أو على محمّد ، أو على
الأجل