وقوله سبحانه : (وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ...) الآية : آية وعيد.
وقوله تعالى : (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ...) الآية : آية تعظيم وانفراد بما لا حظّ لمخلوق فيه ، ثم أمر سبحانه العبد بعبادته ، والتوكّل عليه ، وفيهما زوال همّه وصلاحه ، ووصوله إلى رضوان الله تعالى ، فقال : (فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) ، اللهم اجعلنا ممّن توكّل عليك ، ووفّقته لعبادتك كما ترضى ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم تسليما ، والحمد لله على جزيل ما به أنعم.