الصفحه ١٢٣ : الصفدي : كان أحد من جمع العلم والفقه والديانة والثقة
والسؤدد ، وكان يصلح للخلافة ، وهو أحد الأئمة الاثني
الصفحه ١٢٤ : ورد في
الفقرة العاشرة من الشهادات السالفة.
رابعا : سعة
علوم الإمام ومعارفه في الفقه والكلام والتفسير
الصفحه ١٣٠ : الأسانيد ، فقد احتج بها سفيان ومالك والأوزاعي ،
أما الفقهاء فعندهم إذا عضد المرسل قرائن تدل على أن له أصلا
الصفحه ١٣٤ : يرفع رأسه حتى يرفض عرقا ، توفي مسموما في ملك الوليد بن
عبد الملك وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة
الصفحه ١٣٦ : والفقهية (٢). وقد اخترت منهم من روى عنه فقط في علوم القرآن والتفسير
دون من روى فيما هو غير ذلك وهم
الصفحه ١٣٧ :
وكان أبان
مقدما في كل فن من العلوم ، في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو وله
قرا
الصفحه ١٣٨ : ، فقيها وعمر
دهرا طويلا. كاتبه علي بن موسى الرضا برسالة ، روى عنه ابناه يحيى ومحمد ومحمد بن
سهل بن اليسع
الصفحه ١٣٩ : (٦).
وقال الشيخ
المفيد : إنه من الفقهاء والأعلام والرؤساء ، المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، الذين
لا مطعن
الصفحه ١٤١ : وأبي عبد
الله (٧) ، ومات في حياة الإمام الصادق (عليهالسلام) وكان فقيها.
أما عن وثاقته
، فقد قال
الصفحه ١٤٢ : (عليهماالسلام) ، ومات في حياة الإمام الصادق ، وجه من وجوه أصحابنا ،
وفقيه أيضا ، له محل عند الأئمة (٥) ، ونقل
الصفحه ١٤٧ : ء والفقهاء (٦) ، وقال العلامة الحلي : وكان فاضلا ، متقدما ، معدودا
في العلماء والفضلاء (٧). وترجم له ابن حجر
الصفحه ١٤٩ : أورع من جابر الجعفي
، وهو صدوق في الحديث (٣).
إذن كان جابر
من أعلام العلماء ومن أجل الفقهاء ، وكان
الصفحه ١٥١ : ، أدرك أوائلهم السجاد والباقر والصادق وبقي
أواخرهم إلى أوائل القرن الثالث وكان فيهم العلماء والفقها
الصفحه ١٥٧ : :
إنه من فقهاء المسلمين ومن أصحاب الصادقين (عليهماالسلام) ، الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام
الصفحه ١٦٠ : فقال الشيخ المفيد : سليمان بن خالد من شيوخ
أصحاب الإمام الباقر وخاصته وبطانته وثقاة الفقهاء الصالحين