الصفحه ١٣٠ : روى محمد بن موسى الخرشي عن محارب عن يونس قال سألت الحسن : يا أبا
سعيد إنك تقول قال رسول الله ولم تدركه
الصفحه ١٤٨ : الباقر ـ وقال عنه تابعي (١).
أما عن وثاقته
، فقد جرحه علماء الرجال من الإمامية ، فقد ردّ الكشي رواياته
الصفحه ١٥٦ : (٣) ، إلا أنه قد روى عنه الترمذي حديثا واحدا (٤) ، وأخرج له الطبري في تفسيره روايات عديدة عن الإمام
الباقر
الصفحه ١٨٠ : الفريقين ، فسنطرح روايات من ضعفوه
ونردها ، باعتبار أنها روايات موضوعة على الإمام الباقر (عليهالسلام) حتى
الصفحه ٢٠١ :
بسنده عن جابر الجعفي في تفسير قوله تعالى : (فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ)(٤) ، عن الإمام أبي جعفر الباقر
الصفحه ٣٠٩ : الاستزادة منها فليراجعها في مظانها (٤).
وعلى أية حال ،
فإن الإمام الباقر فسر الآية أعلاه برواية جابر
الصفحه ٣١٣ : فتخصيصه به أولى (٤).
وهكذا يتبين
لنا من هذه العينة المجتزئة من بعض تفسير الإمام الباقر للآيات المتعلقة
الصفحه ٣١٤ : ) وقد استدلوا بأدلة كثيرة نجد بعض تفسيرها منقولا عن
الإمام الباقر ومن تلك الروايات :
ـ في قوله
تعالى
الصفحه ٣٥١ :
وتوضحه الرواية
الصحيحة الأخرى عند محمد بن مسلم أيضا قال : سمعت أبا جعفر الباقر (عليهالسلام) يقول
الصفحه ٣٦٤ : ، فيكون الإمام الباقر (عليهالسلام) قد أخذ بتفسير ابن عباس وخرّج عليه.
ونسب الرازي
هذا القول إضافة لابن
الصفحه ٣٦٨ : إما خمسة عشر رضعة أو رضاع
يوم وليلة لتضافر روايات آل البيت على ذلك (٤) ، ومنها ما رواه محمد بن مسلم
الصفحه ٣٩٢ : جملة من المفسرين قدامى ومحدثين نستطيع أن نرجح تفسير الإمام
الباقر (عليهالسلام) لسببين ، الأول : أن
الصفحه ٤١٤ : وفتح الراء.
وذهب الإمام
الباقر (عليهالسلام) إلى أنه من كلام الرب تعالى ذكره (١) ، واختاره الطبري
الصفحه ٩١ :
ثانيا : علم الفقه
يمثل فقه
الإمام الباقر (عليهالسلام) امتدادا طبيعيا لفقه جده أمير المؤمنين
الصفحه ١١٤ :
وقد التقى
بالإمام أبي جعفر الباقر (عليهالسلام) وكان قد قصد امتحانه واختباره فوجه للإمام السؤال