الصفحه ٢١٢ : القرآن (٥) ، وما حثهم على ذلك إلّا لإدراكهم لضرورة اعتماد اللغة
في فهم القرآن الكريم وكان الإمام الباقر
الصفحه ٢١٨ : ء (٤).
٥ ـ سنورد هنا
مثالا على طوله لنبين مدى استطاعة الإمام الباقر في استنباط المعاني للآيات
القرآنية الكريمة
الصفحه ٣٤٨ :
روي عن زرارة
بن أعين ومحمد بن مسلم وأبي بصير وبريد بن معاوية العجلي والفضيل بن يسار كلهم عن
أبي
الصفحه ٣٦١ : ء هو ما دلت عليه رواية الشيخ الطوسي عن محمد بن قيس عن أبي جعفر
الباقر قال : لا رهن إلا مقبوضا
الصفحه ٣٦٥ : واستندوا فيها على مجموعة من الآيات
الكريمة التي ورد تفسير بعض منها عن الإمام الباقر (عليهالسلام) :
أولا
الصفحه ٣٧٩ :
جلال منصبهما أمرا بالرفق واللين مع فرعون ، وكذلك رسول الله محمد (صلىاللهعليهوآله) مأمور بالرفق
الصفحه ١٣٤ : (١).
٥ ـ محمد بن
الحنفية المدني ، أبو القاسم ، محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ، ولد سنة
إحدى وعشرين
الصفحه ١٤٧ : مولى ابن قيس الأنصاري (٣) ، وهو من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهماالسلام) (٤).
أما عن وثاقته
الصفحه ١٥٤ : :
محمد بن مسلم الطائفي وابن خربوذ وبريد وأبو بصير الاسدي والفضيل بن يسار وقالوا :
أفقه هؤلاء الستة زرارة
الصفحه ١٦٣ : أوردهما محمد بن
يعقوب الكليني في الكافي قد ترحم فيهما الإمام الباقر على هذا الرجل ، إلا أن
الخوئي قد ضعف
الصفحه ١٦٨ : ، والأعمش وغيرهم (٤) ، وعدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الباقر (٥).
أما عن وثاقته
، فقد ضعفه علماء الرجال من
الصفحه ١٧٧ : ومحمد بن عبد الجبار ومعاوية بن وهب (٢).
أما عن وثاقته
، فقد وثقه علماء الرجال من الإمامية ، وخاصة
الصفحه ١٨٤ : عليهم وغيرهم.
وقد كان للإمام
الباقر معالم واضحة ودلالات بينة في سلوك هذا المنهج التفسيري الراقي ، وكان
الصفحه ١٩٨ : الباقر بتفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية الصحيحة الصدور التزاما دقيقا
، وكان متمسكا بسنة جده رسول الله
الصفحه ٢١٦ : في
هذه المسألة ليس هنا محله ، فلذلك نريد أن نقول : إن استنباطات الإمام الباقر
كثيرة لكثرة ما روي عنه