الصفحه ٣٦٩ : الجاهلية فنسخ الله ذلك
واثبت له حكما آخر (٣).
نقل بكير بن
أعين وبريد بن معاوية في هاتين الآيتين أن الإمام
الصفحه ١١٦ : ، فقد روي أن الإمام الباقر (عليهالسلام) كان يقول : برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان
بن سمعان
الصفحه ٢٣٣ : بها سوى علي بن أبي طالب فكان له دينار فباعه بعشرة دراهم فكان كلما ناجى
الرسول (صلىاللهعليهوآله) قدم
الصفحه ١٨٥ : : (لا تَخُونُوا اللهَ
وَالرَّسُولَ)(٧) ، وقوله : (وَمِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ
الصفحه ٣١٤ : نظرية اللطف أن ينصب الله تعالى للناس إماما في نص
صريح بآياته وبأمر منه إلى النبي (صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٠٣ : سنة (٩٥ ه) وذلك
بعد وفاة عبد الملك بن مروان بتسع سنين ، فعلى هذا المبنى يكون من غير الجائز أن
يرسل
الصفحه ٣٩٠ : والتوجيه الرباني لمعاشر
المؤمنين بالتآلف والمحبة في الله فيما بينهم.
وإذا ما أردنا
أن نتلمس صورة حية
الصفحه ٣١٣ : ، والإلهام القذف في القلب أجلى
أنواعه لقوله (صلىاللهعليهوآله) : إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت
الصفحه ٣٠٤ : إلى أن هناك فرقا بينهما حيث
قال : الرسول الذي تأتيه الملائكة ويعاينهم وتبلغه عن الله تعالى ، والنبي
الصفحه ٦٠ : الباقر (عليهالسلام) (١).
حاكى الإمام
بهذه الأخلاق الرفيعة جده الرسول الكريم (صلىاللهعليهوآله) الذي
الصفحه ٣٢١ :
القول : بأنها أول قضية كبرى اختلف المسلمون حولها بعد الرسول (صلىاللهعليهوآله) (١) ، فإن الذي
الصفحه ٢٦٤ : يُؤْمِنُونَ)(٥).
٢ ـ لتثبيت
فؤاد الرسول الكريم (صلىاللهعليهوآله) وترسيخ صلابته في الدعوة إلى وحدانية الله
الصفحه ١٨٦ :
٤ ـ روى محمد
بن مسعود العياشي في تفسير قوله تعالى : (... فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ
الصفحه ٢٥٠ :
القاسم بن سلام (ت : ٢٢٤ ه) فقد روى هذا الحديث أكثر من عشرين صحابيا عن
النبي (صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٢ : إليه وخاصة تلك التي كان يدعو
بها الإمام أثناء سجوده ، ومن المعروف للجميع أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه