الصفحه ١٠ : ء الموقفين ، فتحرينا عن سند تلك الأقوال وتثبتنا من رجالها ، وفرزنا
ما كان صحيحا منها أو ضعيفا أو مكذوبا عليه
الصفحه ٥٦ : : ثم طاف بالبيت ثم جاء حتى ركع عند المقام فرفع رأسه من
سجوده فإذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه
الصفحه ١٠٠ : (ت : ٨٦ ه) فقاد حركة تعريبية واسعة ،
ساعده فيها خالد بن يزيد بن معاوية (ت : ٩٠ ه) (٢) واكتشفنا ذلك من
الصفحه ١٣٦ : والفقهية (٢). وقد اخترت منهم من روى عنه فقط في علوم القرآن والتفسير
دون من روى فيما هو غير ذلك وهم
الصفحه ٢٨٧ :
وهكذا فإن كل
نبي كان منطلق دعوته من وجوب الاعتقاد بوجود الله تعالى ووحدانيته ، ولما كان
التوحيد
الصفحه ٢٩٨ :
اللفظ كما ورد عن الباقر والصادق أو بقولهم : إلا ما أريد به وجهه من عمل
صالح ـ وما هذا إلا من
الصفحه ٣٣٣ : ، فسر بذلك ، فأنزل الله (عزوجل)
(وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ
لَكَ مِنَ الْأُولى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ
الصفحه ٣٤٢ : أو هو طريق الماء (٢).
واستنبط فخر
المحققين من هذه الآية عدم جواز الطواف بالبيت للجنب المتيمم لأنه
الصفحه ٣٦٢ :
صحيحا لكنه ليس بلازم.
* المطلب الرابع : الوصية :
هناك الكثير من
الروايات المنقولة عن الإمام الباقر
الصفحه ٥٨ : (١) من الحجاج فلما رآه قال : من هذا الذي عليه سيماء زهرة
العلم ، لأجربنه. فلما مثل بين يديه ارتعدت فرائصه
الصفحه ٦٥ : والكرم وصلة الإخوان نوعا من أنواع التكافل
الاجتماعي الذي حث عليه القرآن الكريم في كثير من آياته وأكده
الصفحه ١٣٥ : (صلىاللهعليهوآله) وخادمه ، ومن المكثرين من الرواية عنه ، روى له الستة
، وهو آخر من مات من الصحابة في البصرة
الصفحه ٢٢١ : الفقهية وغيرها تدل على عمق فهمه ، وحسن
استنباطه ، وفي أكثرها إجابة لتساؤلات من أصحابه وتلامذته أو من عامة
الصفحه ٢٤٧ : (صلىاللهعليهوآله) بمكة فمر رسول الله وهو آت من جنازته على العاص بن
وائل وابنه عمرو فقال حين رأى رسول الله
الصفحه ٣٠٠ : ، وعن سعيد عن قتادة : هو أعظم من أن تدركه الأبصار (١) ، وواضح أن هذه العبارة بنصها عن الإمام الباقر