الصفحه ٣١١ : بعض
الكتاب بالكتاب.
والذي نستشفه
أيضا أن ظاهرة تفسير القرآن بالقرآن في أقوال وآراء الإمام الباقر
الصفحه ٤١٧ :
تعالى : (إِنِّي عَبْدُ اللهِ
آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا)(١).
سئل الإمام
الباقر
الصفحه ١٩٢ : أوتي من
الظاهر المتلو ، والثاني : أنه أوتي الكتاب وحيا يتلى ، وأوتي من البيان مثله ، أي
: أذن له أن
الصفحه ١٠٣ : (١).
غير أن هناك
تساؤلا قد يثار هو : أن الرواية التي رجّحناها والتي بينت بأن الإمام الباقر (عليهالسلام) قد
الصفحه ٣١٧ : في حين أن بعض المفسرين ذهب إلى حمل
اللفظ على اطلاقه فقال : والمراد بأولي العلم هنا علماء الكتاب
الصفحه ٢٩٢ : ابن كثير في تفسيره إلى قول الإمام الباقر حينما
قال : أي خالقهما على غير مثال سبق بعد أن نقل قول مجاهد
الصفحه ٣٨٣ : السائب : الرزق (٣).
يتضح مما تقدم
من عرض لأقوال العلماء في تفسير الفضل أن ابن السائب قد أخذ معناه من
الصفحه ٢٠٨ : القرآن ، القمي ، ١ /
٣٧٢ ، ورواه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود على اختلاف يسير وأنه
الصفحه ٤٣٠ : توجيه الفكر تخرج منها جملة من أعلام هذه الأمة.
٤ ـ أن روايات
الإمام الباقر (عليهالسلام) عن جده رسول
الصفحه ٢٠٦ : (عليهالسلام) : المحصور هو المريض والمصدود هو الذي يرده المشركون
كما ردوا رسول الله (صلىاللهعليهوآله) وإنه
الصفحه ٣٣٢ :
ثانيا : في
تفسير قوله تعالى : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً)(١) ، روى القمي
الصفحه ٤١٦ : : إلا ما أريد به وجهه (٢).
ـ وفي رواية عن
مجاهد إنه : علم العلماء إذا أريد به وجه الله (٣).
ـ وعن
الصفحه ١٠٦ : ليس من الجن ولا من الإنس ولا من الملائكة ، قد ذكره
الله في كتابه؟ فقال الإمام : هو النملة حين قالت (يا
الصفحه ٣٤ : ء بأسانيدهم عن جعفر بن محمد قال : كان نقش خاتم أبي جعفر (العزة
لله) (٥).
ويتبين من
مجموع هذه الروايات أنه
الصفحه ٢٦١ : ) : أربع خصال من كن فيه كان في نور الله الأعظم ، من
كانت عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله