الصفحه ٨٧ :
قال أبو حنيفة
: لو كنت حولت دين جدك بالقياس لكنت أمرت أن يغتسل من البول ، ويتوضأ من النطفة ،
ولكن
الصفحه ٢٥٠ : أبي جعفر الباقر قال : إن القرآن واحد نزل من عند الواحد ، ولكن الاختلاف
يجيء من قبل الرواة (٢).
ومن
الصفحه ٣٣٨ :
تعالى : (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ
كَرِيمٌ* فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ* لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)(١). في
الصفحه ١٢٩ : كتاب الله فدعوه (١).
وقد ظهر في بعض
الكتابات : أن روايات الإمام الباقر (عليهالسلام) عن جده أمير
الصفحه ٩٠ : الكريم وله من الأهمية البالغة في الشريعة الإسلامية فهو
يتولى تخصيص عمومات الكتاب أو تقييد مطلقاته وبيان
الصفحه ٣٣٧ :
الباحث أن حشدا كبيرا من الروايات المنقولة عن الإمام الباقر (عليهالسلام) أفادت بمجموعها رأيا تفسيريا في
الصفحه ٢٧٧ : لبعض
جوانبها يبتعد كليا عن المتهم والملفق الواضح من روايات أهل الكتاب ويقتصر على ما
يوافق السرد القرآني
الصفحه ٢٢٨ : القبلة الأولى وهذا مما لا ريب فيه (٦).
وللإمام الباقر
جهود في الناسخ والمنسوخ بعد أن قرر في رواية صحيحة
الصفحه ١٥٥ : حازم (٣) ، عدّه الشيخ الطوسي من رواة وأصحاب الإمام الباقر (عليهالسلام) (٤).
أما عن وثاقته
، فقد وثقه
الصفحه ٢٥٨ : تلك الروايات :
١ ـ أخرج
العياشي بإسناده عن عمرو بن قيس عن الإمام الباقر قال : إن الله تبارك وتعالى
الصفحه ٣٣٩ :
روايتان ، الأولى : إنه يمسه المحدث ، والثانية : إنه يمس ظاهره وما لا مكتوب فيه
، وأما الكتاب فلا يمسه
الصفحه ١٩٦ : .
مناقشة أدلة الرأي
الثاني :
مناقشة الدليل الأول
:
ويمكن مناقشة
هذا الدليل بأن الرواية الواردة عن أم
الصفحه ٣٠ : جابر بن عبد الله الأنصاري وأنا في الكتّاب فقال : اكشف عن بطنك ، فكشفت عن
بطني فقبله ثم قال : إن رسول
الصفحه ١٥٧ : الرحمن بن نعيم الازدي ، الغامدي ،
الكوفي ، له كتاب يرويه عن جماعة (٢) ، وهو من رواة وأصحاب الإمام الباقر
الصفحه ٢٦٠ : أبي
سعيد الخدري أن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) قال : فاتحة الكتاب شفاء من السم. انظر : الدر المنثور