الصفحه ٤٧٢ : عليهالسلام.
ومنه يظهر أنّه لا
داعي إلى تكلّف غيره من المعاني ، وان كانت المناسبة الّتي بينه وبين كثير منها
الصفحه ٥٨٩ : عليهمالسلام.
وذهب الشيخ المفيد
والسيّد المرتضى والعلّامة وغيرهم من أجلّة الإماميّة إلى بطلان القول بسبق خلق
الصفحه ١٩٤ : ، والرياسة العظمى ، والغاية القصوى والنذير العريان من النذر
الأولى وهو سيدنا وسيد العالمين خاتم النبيين
الصفحه ١٨٥ : ، والإبداع ، قال قدسسره وقد ذكرت لشرحه رسالة من أراد الوقوف على ذلك طلبها.
قلت : ونحن لم نقف
عليها إلى
الصفحه ٢٢٢ : عن السيد المرتضى (١) الدالّ على أنّ المركبّات محتاجة في بقائها إلى المدد ،
والجوهر الفرد والأعراض غير
الصفحه ٤٦ : كالتوجه.
هذا مضافا إلى
استمرار الطريقة عليه ، وكونه المعهود من فعل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة
الصفحه ٦٣ : (٤) وغيرهم (٥) من الأنبياء والأولياء على محمد وآله وعليهمالسلام ، بل مكاشفة كثير من الروحانية السفلية لبعض
الصفحه ٢٧٧ :
بالكرسي ، ولا ريب
في فضل الأوّل على الثاني ، وإن كان كل منهما بابا من أبواب الغيوب ، إلى غير ذلك
الصفحه ٦٠٩ : لمّا لاحظ صحّة أخبار الباب وقوّة
دلالتها ألجأه ذلك إلى أن قال : والصحيح من حديث الأشباح الرواية الّتي
الصفحه ٥١٨ : في سيره وتوجهه إلى الله الى الباب الأعظم
الذي هو الوجود المطلق.
وممّا أشرنا إليه
يظهر ان الأوّل هو
الصفحه ١٢٨ : الديانة التي من تقدمها مرق ومن تخلف عنها محق ، ومن لزمها لحق خذها إليك يا
محمد» (١).
فالباء إشارة إلى
الصفحه ٤٨٧ : نبيّه ، وذرّيّته بفضل كرامته ، بأن منّ عليهم
باشراق أشعة أنوار طاعته وعبادته فقال : (وَلَقَدْ كَرَّمْنا
الصفحه ١٦٢ :
...
(٣) اشارة إلى ما في
الدعاء الرجبية الخارجة من الإمام عليهالسلام
على يد أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد
الصفحه ٦٣٧ : قيل إلى أنّ
العامل في البدل مقدّر من جنس المذكور ، نظرا إلى أنّه وإن عدّ من التوابع إلّا
أنّه مستقلّ
الصفحه ١٢٢ : المطلق هو
المحبة الكلية ، والمشيئة الإلهية ، والإبداع الأول والنور الذي أشرق من صبح
الأزل.
إلى غير ذلك