هذه الآية الكريمة سبق إعرابها وتكرار هذه الآية الكريمة في هذه السورة الشريفة فيه ادكار واتعاظ عند كل نعمة عددها الله سبحانه من نعمه تنبيها عليها.
(رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) (١٧)
(رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ) : خبر مبتدأ محذوف مرفوع بالضمة وهو مضاف. أي هو رب أو الله رب أو يكون بدلا من الضمير في «خلق». المشرقين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد.
(وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) : معطوف بالواو على «رب المشرقين» ويعرب إعرابه بمعنى : رب مشرقي الصيف والشتاء ورب مغربيهما أو رب مشرقي الشمس في الصيف والشتاء ورب مغربيها في الصيف والشتاء.
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (١٨)
سبق إعرابها أي فبأي نعم ربكما تكذبان أيها الثقلان؟
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) (١٩)
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. البحرين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(يَلْتَقِيانِ) : الجملة الفعلية في محل نصب حال من «البحرين» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والألف ضمير متصل ـ ضمير الاثنين ـ مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى : أرسل البحر الملح والبحر العذب يتجاوران دون حاجز.
(بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) (٢٠)
(بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بخبر مقدم وهو مضاف. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. و «ما» علامة التثنية. برزخ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.