(لا يَبْغِيانِ) : نافية لا عمل لها. يبغيان : تعرب إعراب «يلتقيان» بمعنى : بين البحرين حاجز لا يتجاوزان حديهما ولكي لا يبغي أحدهما على الآخر بالممازجة. والجملة الاسمية «بينهما برزخ» في محل نصب حال ثانية من البحرين.
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٢١)
هذه الآية الكريمة سبق إعرابها.
(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) (٢٢)
(يَخْرُجُ مِنْهُمَا) : فعل مضارع مرفوع بالضمة. منهما : جار ومجرور متعلق بيخرج و «ما» علامة التثنية.
(اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) : فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية «يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان» في محل نصب حال أخرى من «البحرين». والمرجان : معطوف بالواو على «اللؤلؤ» ويعرب مثله بمعنى يخرج من أحدهما الدر أو كبار الدر وصغاره أي من البحر الملح وقيل : اللؤلؤ : هو كبار الدر وقيل : هو صغار الدر الموجود في الأصداف ـ جمع صدفة ـ والمرجان : هو كبار الدر وقيل هو صغار الدر أي الخرز الأحمر.
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (٢٣)
هذه الآية الكريمة أعربت.
(وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) (٢٤)
(وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ) : الواو استئنافية. له : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم. الجوار : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة خطا واختصارا واكتفاء بالكسرة الدالة عليها ـ الكسرة المجانسة للياء ـ بمعنى : وله السفن الجارية في البحر فحذف المبتدأ المؤخر الموصوف «السفن» وحلت الصفة «الجواري» محله وهي جمع «جارية» أي سائرة. المنشآت : صفة ثانية للسفن مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة بمعنى : المنشأة في البحر .. أي المرفوعات الشراع.