(التَّقْوى وَكانُوا) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر. الواو حالية والجملة الفعلية «كانوا أحق ..» في محل نصب حال وهي فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. أو تكون الواو استئنافية والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها.
(أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها) : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف ـ التنوين ـ على وزن ـ أفعل ـ صيغة تفضيل ومن وزن الفعل. بها : جار ومجرور متعلق بأحق. الواو عاطفة. أهل : معطوف على «أحق» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
(وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة الحادية والعشرين. وأحق بها : بمعنى أحق بها من غيرهم.
(لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً) (٢٧)
(لَقَدْ صَدَقَ اللهُ) : اللام لام الابتداء والتوكيد أو واقعة في جواب قسم مقدر. قد : حرف تحقيق. صدق : فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة بمعنى لقد حقق الله رؤيا رسوله.
(رَسُولَهُ الرُّؤْيا) : مفعولا «صدق» منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة وقدرت الفتحة على آخر الرؤيا للتعذر والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه بمعنى لقد أنفذ وحقق الله رؤيا رسوله التي رآها بدخول مكة ولم يكذبه تعالى الله عن الكذب وعن كل قبيح علوا كبيرا فحذف الجار وأوصل الفعل فتعدى بنفسه إلى المفعول الثاني.
(بِالْحَقِ) : جار ومجرور متعلق بصدق أي صدقه فيما رأى وفي كونه وحصوله صدقا ملتبسا بالحق فيكون متعلقا بصفة لمصدر ـ مفعول مطلق ـ