الصفحه ٢٦٥ :
الصانع ومعرفة وحدانيته.
والثالث : هو
الذي لم يعجزهم عن إدراكه ، ولا مكنهم من الوقوف عليه دون خبر يرد
الصفحه ٣٥٢ :
قال ـ رحمهالله ـ : كأن هذه السورة من أولها إلى آخرها إلا آيات منها ؛
وهي قوله : (بَلْ تُحِبُّونَ
الصفحه ٣٩٩ : ءً مِنْ رَبِّكَ
عَطاءً حِساباً) ، قوله : (جَزاءً) ، أي : جزاهم ، و (عَطاءً) : أعطاهم ، و (حِساباً
الصفحه ٤١٢ : ، وذهبت
كلها حتى لم يبق منها أثر ؛ فلأن يكون قادرا على إعادتهم خلقا جديدا بعد ما أفناهم
، وقد بقي من آثار
الصفحه ٤١٣ : ـ : (مَتاعاً لَكُمْ
وَلِأَنْعامِكُمْ) : فيه أن ما جعله متاعا لنا قد جعل شيئا من ذلك للدواب
أيضا ، والذي جعله
الصفحه ٥٥٨ : خذله وتركه وقلاه ، حيث بعثه إلى من ذكرنا من الفراعنة
والجبابرة الذين كانت همتهم القتل وعادتهم إهلاك من
الصفحه ٥٩٧ : ) ما فيها من الموتى من أول ما دفن فيها من كل شيء من
الحيوان وغيرها ، إلى آخر ما يجعل فيها من الكنوز
الصفحه ٦٦٣ :
الذي يوسوس في صدور الناس.
أما الوسوسة
فهي أمر معروف ، وذلك بما (١) يلقى من الكلمات التي تشغل
الصفحه ٩٥ : من النفاق.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَمَأْواهُمْ
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) ، قد تقدم ذكر هذا.
[ثم
الصفحه ١٠٠ :
فجائز أن يكون
الكلمات هي التي بشرت بها مريم من قوله : (إِنَّ اللهَ
يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ
الصفحه ١٠٩ :
الأرض ويلقونها إلى أهل الأرض بعد ما يخلطونها بأكاذيب من عند أنفسهم
فيشبهون على الخلائق ويضلونهم
الصفحه ١٧٤ : ذلك عمله ، وكنى بالنفخ عن خروج الروح من الأجساد لهذا
، وعلى هذا تأويل قوله : (فَنَفَخْنا فِيهِ
مِنْ
الصفحه ٢٣٨ : اسْتَمَعَ
نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً (١)
يَهْدِي
إِلَى الرُّشْدِ
الصفحه ٢٩٨ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم على التدثر : أنه كان في بعض طرق مكة إذ سمع صوتا من
السماء والأرض ؛ فنظر عن
الصفحه ٤٣٧ :
بخلاف من لا طاقة له به ، وانتصب لمعاداته ، فذلك منه حمق وجنون في الشاهد
؛ فنسبوه إلى الجنون لهذا