الصفحه ١٩٠ : منه ، وقد تعلمون
أن الساحر وإن كان الغالب عليه الكذب فيما يأتي ، فقد يصدق في القليل منه ، وكذلك
الكاهن
الصفحه ٢٠٣ :
وقوله ـ عزوجل ـ : (كَلَّا إِنَّها لَظى.
نَزَّاعَةً لِلشَّوى) الآية ، فاللظى : اسم من أسماء النار
الصفحه ٢٠٥ : وبغض ما يكرهه ويتألم به ، علم أنه خلق على هذه الأحوال ؛ للمحنة ، فمن
تذكر فيما وعد الله تعالى من النعم
الصفحه ٣٤٥ : يثبت
بخبر واحد فلا.
ولا يقال بأنه
لو لم يتقدم منه التحريك ، لكان لا معنى للنهي ؛ فإنه ليس فيه ما يثبت
الصفحه ٣٥٥ :
قوله تعالى : (أَيَحْسَبُ
الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً (٣٦) أَلَمْ يَكُ
نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ
الصفحه ٣٥٧ : حِينٌ مِنَ
الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً (١) إِنَّا خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ
الصفحه ٣٦٦ : النخلة : تذللت النخلة.
وقيل : ذللت ،
أي : سخرت ؛ والتذليل : التسخير ، فيتناولون منها كيف شاءوا : إن شا
الصفحه ٤٣٤ :
ولا يكذبون الرسول ؛ فأقسم بهذه الأشياء على التأكيد لحججه (١) ؛ ليعلموا أنه رسول من عنده ، أو أن
الصفحه ٥٥٠ :
فدل أن العاقبة هي التي تصير هذا محمودا.
ولأن الخلق
جميعا من مسلم وكافر ، ومحسن ومسيء ، قد
الصفحه ٥٥٥ : ].
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَما لِأَحَدٍ
عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى. إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ
الصفحه ٥٧٢ :
، على ما ذكر في غير آي من القرآن عظم شأن الجبال من هذه الجهة في قلوب الخلق.
والثالث : لما
أخرج منها مع
الصفحه ٦٥٧ :
الليل ، ومنها في الليل لا يمكن إلا بنور القمر ؛ فأمر بالتعوذ منه عما
يتحقق فيه ؛ فعلى ذلك يجوز
الصفحه ٦٥٨ :
وقيل ـ أيضا ـ :
من أمر الله : عذابه وأنواع البلايا إلى وقت إرادة الله ـ تعالى ـ الوقوع.
وقوله
الصفحه ٢٠٩ :
ألا يقبل منه ويرد عليه ، أو يخاف أن يكون قد قصر عن شكر كثير من النعم ،
وغفل عنها.
والأصل أنه ما
الصفحه ٢٤٧ :
[والفرق](١) بامتناعهم عن الإعاذة.
ومنهم من يقول
بأنهم كانوا يجيرون من استجارهم ، ولكن مع هذا