الصفحه ٥٩٤ :
وكذلك (١) ما ذكر من أهل الإيمان ؛ حيث قال : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ
الصفحه ١٣ :
ذكر يجب الاستماع إليه والسعي إليه ؛ فدل هذا على فرضية الخطبة ، ولما ثبت
أن المعنى من قوله : (إِلى
الصفحه ٣٩ :
قوله تعالى : (ما أَصابَ مِنْ
مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ
الصفحه ٤٠ :
يريد [من كل منهم](١) المعصية ، لكان إذا أنجز وعده ، وأدخله [الجنة ، كان
يضع ثوابه غير موضعه ويخرج
الصفحه ١٢٣ :
بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ. أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ) [الملك : ١٣ ، ١٤].
ثم في قوله
الصفحه ١٩٥ :
الله ـ تعالى ـ من النبي صلىاللهعليهوسلم ؛ لأنه لا يستقيم في العقل أن يصل الولي إلى عدوه
الصفحه ٢٣٥ : الفعل متحققا منها.
ثم الأصنام لا
يتحقق منها الإضلال ، ولكن معنى الإضافة هاهنا هو أنها أنشئت على هيئة
الصفحه ٤٢٣ :
قوله تعالى : (قُتِلَ الْإِنْسانُ
ما أَكْفَرَهُ (١٧) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ
خَلَقَهُ (١٨) مِنْ نُطْفَةٍ
الصفحه ٥٦٠ :
والاختراع من ذات نفسه ، فأخبر أن اليتيم والفقير ليس يبلغ في العلم
والمعرفة المبلغ الذي يقدر على
الصفحه ٥٧٧ :
العلق : الدم
الجامد ، [ثم قوله : (خَلَقَ الْإِنْسانَ
مِنْ عَلَقٍ)](١) أراد به كل إنسان
الصفحه ٥٨٨ : كَفَرُوا مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ
(١) رَسُولٌ
الصفحه ٦٤٨ :
إليه ، ويكون واحدا من حيث العدد بما عن مثله يبتدأ الحساب ، ولا يبتدأ من
أحد ؛ فيصير أحدا من ذا
الصفحه ٦٥٤ : بتنوع ما له الفعل والعمل من حيث
الجوهر والطبع من حيث مرأى العين ؛ فإنه ثعبان يلقف ما صنعوا. فأما إبطال
الصفحه ١٠ : ؛ لأنه يجوز
أن قد كان في كتابهم هذا أن المباهلة من غاية المحاجة وأن من باهل ، نزل عليه
العذاب واللعنة إن
الصفحه ١٥٩ :
وقوله ـ عزوجل ـ (لَوْ لا أَنْ
تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ).
فنعمته عليه
كانت من ثلاثة أوجه