الصفحه ٢٨٩ :
الذي وجد من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ؛ فجائز أن يكون وجد منه [ذلك كله ، وهو أن يكون قريبا
من
الصفحه ١١٧ :
يقرون بالمحنة في الدنيا ، والمحنة تكون من الرجاء والخوف ، وقد رجوتم
إنزال الرزق عليكم من السما
الصفحه ٢٦٦ :
وكذلك قال في
قوله : (إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ
بِالنَّاسِ) [الإسراء : ٦٠] : إن إحاطته هي أن يعصمه من
الصفحه ٤٢٤ : من هذا وصفه.
ثم قوله ـ تعالى
ـ : (ما أَكْفَرَهُ) أي : أي شيء أكفره؟ فيكون في ذكره تعجيب لمن آمن من
الصفحه ٦٥٥ :
وقيل : كل شيء
ينفلق من جميع ما خلق ، نحو الأرحام ؛ ليتعرف ما فيها ، والحب ، والنوى ، والهوام
الصفحه ٣٧٣ :
والثاني : يقول
: من شاء اتخاذ السبيل ، فليتخذ السبيل إلى ربه ، على ما يذكر على الاستقصاء بعد
هذا
الصفحه ١٦٠ : لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ
قَرِيبٍ) [النساء : ١٧] ، فثبت أن ما ذكرنا من
الصفحه ٤٠٠ : ،
بل هو الغني ، وله ما في السموات وما في الأرض ، وأن منفعة ما امتحنوا به من
العبادات راجعة إلى أنفسهم
الصفحه ٤٠١ :
والصواب (١) أن يكون مقيما فيما دان (٢) به من التوحيد.
وذكر علي بن
أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أنه
الصفحه ٥٦ : الشهادة من نفع يقع لأحد الخصمين ، وضرر يرجع إلى الآخر ،
فكأنه (١) قال : لا ينظر بعضكم إلى رضا من تنفعه
الصفحه ٥٧ : : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ) يعني : يتقي عقابه ، يجعل له مخرجا (١) من الشدة في الدنيا وعن سكرات الموت وغمراته
الصفحه ٥٨ :
أي : فيما أخبر
من حكمه ووعده ووعيده : أن ينزل بهم.
ويجوز أن يكون (بالِغُ أَمْرِهِ) ، أي : مبلغ
الصفحه ٢٣٠ : ، ولا يختطف نور النهار (٢) نور الشمس ، والله أعلم.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ
مِنَ
الصفحه ٢٨٨ : بعضهم : من
شاء اتخذ عند ربه جاها ومنزلة لنفسه.
أو (فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ
سَبِيلاً).
[أي
الصفحه ٤١٨ : يسوغ الدعاء من وجه ليس
فيه إلا تعبيس الوجه على واحد من المسلمين ـ أولى ، ولكن النبي صلىاللهعليهوسلم