الصفحه ٢٤٩ :
حكاية عن الجن ؛ نحو قوله : (فَقالُوا إِنَّا
سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً) ، وما كان فيه من الحكاية
الصفحه ٢٦٩ : ء ؛ ولكنه من الأسماء المضافة ، فإذا قيل اقتضى ذكره تثبيت ما هو
أكثر منه حتى يصير هذا قليلا إذا قوبل بما هو
الصفحه ٢٨٥ : ؛ لأنهم كانوا يذبحون لها ، لا عليها.
وخص ذكر موسى ـ
عليهالسلام ـ وفرعون من بين الجملة ؛ ففائدة ذكر
الصفحه ٢٩٥ : الضرب في
الأرض يكون للتجارة ، ولغيرها من الوجوه : لطلب العلم ، وغيره (١) من الأسباب ؛ فلا يحصل أمر الضرب
الصفحه ٣٠٥ : الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ) ذلك اليوم يوم رحمة للمؤمنين ؛ إذ في ذلك اليوم يكرمون
، وينالون عظيم الدرجات من
الصفحه ٣٢٨ :
[الشعراء : ١٠٠] ، وبقوله : (أَنْفِقُوا مِمَّا
رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا
الصفحه ٣٤١ : الْأَبْصارُ) [إبراهيم : ٤٢] ، فيشخص ببصره إلى الداعي ؛ لأنه قد علم أن الذي حل به من
بأس الله تعالى هو لامتناعه
الصفحه ٣٤٢ : ، فيقول أحدهما لصاحبه : الوزر الوزر ،
يعني : الجبل (٣) ؛ فكأنه يقول : ليس لهما إذ ذاك تفريج ولا تسلّ من
الصفحه ٣٤٨ : منها ، ما هو بحق الأصول والفروع ، وما هو بحق
المقصود ، فبين لرسوله ـ عليهالسلام ـ معنى الأصول
الصفحه ٣٤٩ :
ففيه بيان ما
ينتهي إليه عواقب من التزم طاعة الله تعالى ، وآمن بالبعث والحساب ، وبيان ما
ينتهي
الصفحه ٣٥٨ :
والوجه الثالث
: قد أتى عليه حين من الدهر ، ولم يكن مذكورا في الممتحنين ، وهذا في كل إنسان ؛
لأنه
الصفحه ٣٦١ :
ثم منهم من يختار الشكر له ، ومنهم من يختار الكفران له ، ثم بين ما أعد
للكفور منهم ، وما أعد
الصفحه ٤١١ : ما عرض عليها من
الأمانة ، وخافت نقمة الله ـ تعالى ـ [فما بال](١) هذا الإنسان مع ضعفه يمتنع عن الإجابة
الصفحه ٤٤١ : رسوله ـ عليهالسلام ـ بغير مشيئتكم.
وهذا غير محتمل
عندنا ؛ لأنه قد سبق من القوم الإرادة والسؤال بإرسال
الصفحه ٤٨١ :
تعالى ـ عليهم (١) ما ناله من صبر من تقدمهم من السلف.
وكذلك ذكر سحرة
فرعون ، وأحسن الثناء عليهم