الصفحه ٣٦٢ :
ومنهم من ذكر
أن الكافور شيء جرى ذكره في الكتب المتقدمة ، فذكر كذلك في القرآن.
ومنهم من قال
الصفحه ٤٩٥ : الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ ..). الآية [النساء : ٢٣] ، فأضاف الأبناء إلى الأصلاب.
وفي إخراج
الماء من بين
الصفحه ٥٠٩ : ء.
وقوله ـ عزوجل ـ : (تَصْلى ناراً
حامِيَةً) ، أي : حارة ، قد أحماها الله ـ تعالى ـ من يوم خلقت
إلى الوقت
الصفحه ٥٣٤ : ما أنفق
عليهم ؛ فيكون في قوله ـ تعالى ـ : (أَهْلَكْتُ مالاً
لُبَداً) إظهار منه لسخاوته (١) وجوده
الصفحه ٥٥٩ : من الكرامة والشرف.
وقال بعضهم (١) : أي : ولسوف يعطيك ربك فترضى في الدنيا من الذكر
والشرف والمنزلة
الصفحه ٥٨٦ :
سميت : مباركة بما ينزل فيها من البركات.
ثم اختلفوا في
قوله : (فِيها) :
قال بعضهم : أي
: في
الصفحه ٥٩٩ :
مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فنزلت هذه الآية ؛ فقال أبو بكر [الصديق](١) : يا رسول الله : كل من
الصفحه ٦٠٥ :
وجوه ، ولكنه في الحاصل يرجع إلى معنى واحد :
فمنهم من قال :
أي : كالجراد المنتشر حين أرادت
الصفحه ٦١١ : ) مخرج القسم ، والقسم موضوع في الشاهد ؛ لتأكيد ما ظهر
من الحق الخفي ، أو لنفي شبهة اعترضت ، أو دعوى ادعيت
الصفحه ٦٣٩ : التعجب من ذلك ، وقال : «ألهذا دعوتنا؟» فرد الله ـ تعالى ـ عليه ذلك ، وعيره
به.
وقد يجوز أن
يظهر في
الصفحه ٦٥١ : تقدير سلطان غيره ، والله ـ تعالى ـ لو كان يتوهم شيء من
ذلك فيه تسقط له الألوهية ، وتحقق له الحاجة إلى
الصفحه ٦٥٣ : الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ ما
خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ
النَّفَّاثاتِ فِي
الصفحه ٦٦١ :
«أعوذ برب الخلق» ، وهذا أعم من الأول ، وإضافة كلية الأشياء إليه ، أو
إضافته إلى الكل بالربوبية من
الصفحه ٦٦٤ :
بتمكين الشيطان ما ذكرنا من الوسوسة أن الشيطان والملك خلقان لله تعالى عرفناهما
بالرسل ـ عليهمالسلام
الصفحه ٦٦٧ : ، وإنما حق ذلك الأخذ
عن أهل ذلك والشهادة [له](٢) بعد الثبات أنه من القرآن وأنه معجز ، حقّ أمثالنا فيه