الصفحه ٤٦٦ : أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ
الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (٢٩)
وَإِذا
مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ (٣٠)
وَإِذَا
الصفحه ٤٧٢ : ].
ووجه التسمية
بهذه الأسامي ما ذكرنا : أن المقصود من خلق العالم العاقبة ؛ فسمي : بروزا ؛ لما
للبروز أنشئ
الصفحه ٤٩٣ : الوسع ؛ فكان في ذكر الحفاظ (١) على الأنفس إلزام التيقظ والتبصر من الوجوه التي ذكرنا.
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ٤٩٤ :
بتدبير مدبر حكيم ، لا بطبعها.
ثم الأعجوبة
فيما فيه خلق الإنسان ليست بأقل من الأعجوبة مما منه
الصفحه ٥١٣ :
زينت بالمياه والأشجار الملتفة من وجه لو تفكر فيه الخلائق (١) فاستفرغوا مجهودهم ؛ ليعلموا (٢) من
الصفحه ٦٠٤ :
كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥)
فَأَمَّا
مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ
راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا
الصفحه ٦٢٨ :
حتى أن من الكفرة من يحرم الذبائح والنحر ؛ للآلام التي فيها ، والطباع
تنفر عن ذلك ؛ فتعبده بالذي
الصفحه ٦٤٥ : : (اللهُ) هو المعبود في لسان العرب لا على الاستحقاق ، لكن على
وضع ذلك كذلك ؛ دليله تسميتهم كل من عبدوه وكل
الصفحه ٦٥٩ : (١)
مَلِكِ
النَّاسِ (٢) إِلهِ النَّاسِ (٣)
مِنْ
شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ
فِي
الصفحه ٦٦٥ : يرون ؛ إذ من الوجه الذي فيه الولاية والعداوة مرئية لأبصار (١) القلوب والعقول ؛ فيمكن الحذر والمعاملة
الصفحه ٤ :
والثاني :
المبارك ، يعني : به ينال كل بركة وخير.
ويجوز أن يجمع
في المبارك معنى التنزيه من
الصفحه ١١ :
نعت محمد صلىاللهعليهوسلم وغير ذلك.
أو عالم ما
غيبتم في أنفسكم وأسررتم من تكذيبكم بمحمد
الصفحه ١٥ : من اللاهي والتجارة من التاجر ، كما قال تعالى : (حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ) [التوبة : ٦] وكما يقال
الصفحه ٣١ :
أحد من العباد ، وهذا خلاف ما مدح الله [تعالى نفسه به](١) ، والله الموفق.
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ٤٥ : الوقاية إلى نفسه ؛ ليعلم أن من اتقاه فإنما اتقاه
بما وقاه الله تعالى بلطفه وكرمه ، ألا ترى إلى قوله