تأويلات أهل السنّة تفسير الماتريدي [ ج ١٠ ]
تأويلات أهل السنّة تفسير الماتريدي [ ج ١٠ ]
المؤلف :أبي منصور محمّد بن محمّد بن محمود الماتريدي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :695
تحمیل
البحث في تأويلات أهل السنّة تفسير الماتريدي
عدد النتائج : ٦٨٩ الصفحه ٤٦٣ :
وكذلك (١) الحكم في الخوف والرجاء إذا ذكر كل واحد من الحرفين
مفردا ، اقتضى كل واحد منهما معنى
الصفحه ٥٣ : الرغبة فيها أو الندامة على ما سبق منه ؛ فإنه دلالة
على إبطال قول المعتزلة ؛ لأن الرغبة والندامة جميعا من
الصفحه ٦٢٤ :
يَحُضُّ
عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ ..). الآية ؛ أن يكون في الاعتقاد والرؤية.
ويحتمل أن يكون
في حق
الصفحه ٥١٥ : (٢)
وَالشَّفْعِ
وَالْوَتْرِ (٣) وَاللَّيْلِ إِذا
يَسْرِ (٤) هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (٥)
أَلَمْ
تَرَ
الصفحه ٥٨٥ :
وقال بعضهم (١) : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) ، أي : العمل فيها خير من العمل في
الصفحه ٦٠٤ :
كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥)
فَأَمَّا
مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ
راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا
الصفحه ٦٤٩ : ).
فذكر أنه أحد ،
وذكر أنه الصمد في تحقيق ما وصف من الأحدية ، وهو ـ والله أعلم ـ أن أحوج جميع من
سواه
الصفحه ٦٠ :
فيكون عدتهما بالأشهر ؛ فلذلك قلنا : إن هذا الارتياب في عدة الآيسات
والصغائر.
ثم من قول
أصحابنا
الصفحه ٦٢ : عدة الحبل والحيض ، إنما لزمت لوطء (٢) متقدم ، وإذا لم تكن عدة الوفاة من جنس العدة بالحبل ،
لم تدخل في
الصفحه ٢٢٤ :
وهو كقوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى
الصفحه ٢٦٩ :
الانتقاص (١) عاد الأمر إلى ما كان مأمورا به في الابتداء.
ثم القليل ليس
باسم لأعين الأشيا
الصفحه ٤٦٤ :
يعطى الرجل مثل سعة الدنيا وعرضها» فذلك النظر يجاوز عما في الحجال ؛ فيقع
خارجا منها.
وقوله
الصفحه ٥١١ :
في الآخرة على ما هي عليه رغبتهم في الدنيا وإيثارهم لها ، والمرء يرغب في
الوجهين اللذين ذكرناهما
الصفحه ٥١٢ :
الإبل ؛ فصارت الإبل كالأنعام تصلح للمنافع المتخذة في الدواب والبركات
المعقودة فيها ، وكذلك عظم
الصفحه ٥٢٧ :
أو يتذكر في أن
يتلهف على ما فرط في جنب الله من التقصير في حقوقه ، والتضييع الذي سبق منه حيث لم