الصفحه ٣٧٦ : ، وإذا اختارت فهي بائنة ، وهو قول عليّ.
وقال بعضهم :
إذا اختارت نفسها فهي ثلاث ، وإذا اختارت زوجها فلا
الصفحه ٥٨٠ : [نفسها للزوج وهناك] ما يمنع الزوج عن الاستمتاع بها والجماع
صارت موفية مسلمة ما على نفسها إلى زوجها
الصفحه ٢٦١ :
مَوَدَّةً) أي : الجماع (وَرَحْمَةً) أي : الولد.
فكيفما كان فهو
يخبر عن لطفه ومنته ؛ حيث جعل بين الزوج
الصفحه ٣٠٠ : : (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً
فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ).
أي : أنبتنا
فيها من كل لون
الصفحه ٢١٤ : لُوطٍ) [الحجر : ٥٨ ، ٥٩] ، قوله : (إِلى قَوْمٍ
مُجْرِمِينَ) كاف تام مفهوم ألّا يدخل فيه آل لوط حيث ذكر
الصفحه ٣١٢ : تصوت صوتا شديدا ، وهذا ـ أيضا ـ من
التبختر ، (وَأَسْبَغَ) ، أي : أوسع ، والسابغ : الواسع التام الطويل
الصفحه ٨٠ : التي
يتكلفون حملها لذلك.
وفي الآية
دلالة أن المرأة هي المملوكة عليها دون الزوج ، والزوج هو المالك
الصفحه ٥٨٥ : . وقال بعضهم : البعل : هو اسم
الصنم هاهنا ، يقول : أتعبدون صنما وتذرون أحسن الخالقين ، وأصل البعل : الزوج
الصفحه ٦٥٨ : ـ : (خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها).
ظاهر هذا أنه
خلقنا من تلك النفس قبل خلق زوجه
الصفحه ٤٩ : بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٦) أَوَلَمْ يَرَوْا
إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ
الصفحه ٥٠ : أنبتنا في الأرض
، وأخرجنا منها.
(مِنْ كُلِّ زَوْجٍ
كَرِيمٍ) : قال الحسن (٣) : الكريم : الحسن البهيج
الصفحه ٥١ :
زَوْجٍ) أي : جنس حسن.
وقوله : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) : يحتمل قوله : (لَآيَةً) لوحدانية الله
الصفحه ٧٢ : المؤمنون قليلي العدد ، وهو ما قال فيها : (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) [هود : ٤٠] ، أخبر أنه أنجى من
الصفحه ١٢٥ : غير الزوجة يجوز أن يسمى أهلا.
قال عامة أهل
التأويل : أهله : بناته.
وفي قوله : (قَدَّرْناها مِنَ
الصفحه ٢٩٩ : فِيها مِنْ
كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (١٠) هذا خَلْقُ اللهِ
فَأَرُونِي ما ذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ