٦ ـ الشيخ محمّد بن علي بن يوسف الشامي (١).
٧ ـ السيّد عمار بن بركات بن أبي نمي (٢).
٨ ـ الشيخ حسين بن شهاب الدين الشقي (٣).
٩ ـ الشيخ عفيف الدين عبد الحسن بن الحسين (٤) وغيرهم.
مولفاته
للسيّد المدني تأليفات ونوادر قيّمة ، فله كتب في الحديث ، والأدعية المأثورة ، والتراجم ، والرحلات ، والشعر ، والبديع ، والنحو ، والصرف ، وإن كانت السمة الغالبة على مؤلفاته هي ما يتعلق بعلوم اللغة والنحو. وإليك تلك المصنفات :
١ ـ أنوار الربيع في أنواع البديع
وهو كتاب شرح فيه ـ قصيدته البديعية الّتي نظمها في اثنتي عشرة ليلة ، في مائة وسبعة وأربعين بيتا ، بزيادة بيتين لنوعين من البديع على بديعية صفي الدين الحلي المولود سنة ٦٧٧ والمتوفى ٧٥٠ ، الّتي سماها بـ ( الكافية البديعية في مدح خير البرية ).
والمصنف سعى في كتابه هذا المقارنة بين بديعيته وبديعيات الآخرين ، كالصفي الحلي ، وابن جابر الأندلسي ، وشرف الدين المقري وغيرهم.
إذ أورد في كتابه أكثر من أثني عشر ألف بيتا كشاهد شعري ، وتعرّض إلى
__________________
(١) سلوة الغريب : ٢٠٦.
(٢) سلوة الغريب : ٢١٣.
(٣) سلوة الغريب : ٢٣٣.
(٤) سلوة الغريب : ٢٣٩.