٢٠٦ ) ، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري ( ت ٢١٥ ) ، والأصمعي ( ت ٢١٦ ) ، وابن زياد الكلالي ( ت ٢١٥ ) ، ونصر بن يوسف ـ تلميذ الكسائي ـ وأحمد بن حاتم ( ت ٢٣١ ) ، وأبو يوسف يعقوب بن السكيت ( ت ٢٤٦ ) ، وأبو عكرمة الضبي ( ت ٢٥٠ ) ، والجاحظ ( ت ٢٥٥ ) ، وأبو حاتم سهل بن محمّد السجستاني ( ت ٢٥٥ ) ، والرياشي ( ت ٢٥٧ ) ، كتبا في الإبل.
وكان أبو عبيد القاسم بن سلاّم قد عقد بابا للإبل في الغريب المصنف.
وهكذا نرى أنّ العلماء العرب كتبوا عن بقية أنواع الحيوان ولم يقتصروا على ذكر أسماء الإبل ، بل كتبوا في سائر الحيوانات كالخيل والبغال و .. وإن كانت الكتابة في الإبل هي الأكثر.
وقد ألّف قطرب ( محمّد بن المستنير ) ( ت ٢٠٦ ) ، ومعمّر بن المثنى أبو عبيدة ( ت ٢٠٩ أو ٢١٣ ) ، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري ( ت ٢١٤ ) ، وأبو زياد يزيد بن عبد الملك الكلالي ( ت ٢١٥ ) ، والأصمعي ( ت ٢١٦ ) ، وابن السكّيت ( ت ٢٤٣ ) والسجستاني ( ت ٢٥٥ ) ، وأبو محمّد ثابت بن أبي ثابت ( ت ٢٢٢ ) ـ ورّاق أبي عبيدة القاسم بن سلام ـ كتبا في الفروق.
وقد كان لهذه المصنفات دور في المعاجم اللفظية التي دوّنت ، إذ خدموا اللغويين الرّحّل إلى البادية بجمعهم تلك الألفاظ والأسماء.
ومنها : التصنيف اللفظي لكلام العرب ، وهو ما نريد بسط الكلام فيه ، إذ اختلفت المناهج والمعاجم ، فطائفة رتّبت المعاجم اللفظية على مخارج الحروف وتقاليب الكلمة ، وأخرى على القافية ولام الفعل ، وثالثا على حروف الهجاء والأبجدية.
وقد توخى البعض ضمن انتخابه لاحد المناهج هدفا اخر ؛ كالاخذ بالصحيح