الصفحه ٢٧٣ : عند غير الله لكان
لا يوافق لما عندهم من الكتب ، بل كان مختلفا متناقضا ، فلما خرج هذا القرآن
مستويا
الصفحه ٤٠٥ : بالله ، وبجميع رسله ،
وبجميع كتبه ؛ لأن كل واحد من الرسل يدعو الخلق كلهم إلى الإيمان بالله ، والإيمان
الصفحه ٤٢٠ : وصوتا ، وألقى ذلك في مسامعه.
وقال آخرون :
كتب له كتابا فكلمه بذلك (١) ؛ فذلك معنى قوله : (وَكَلَّمَ
الصفحه ٤٦٥ : ](٢) قال : كتب رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم إلى مجوس هجر ، فقال : «أدعوكم إلى شهادة أن لا إله
إلّا الله
الصفحه ٤٩١ : الْمُقَدَّسَةَ
الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ) فتحها ، إن أطعتم أمر الله فيما أمركم به ، وانتهيتم
عما نهاكم عنه
الصفحه ٥٣١ : الكتب ، تأخر أو تقدم.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَآتَيْناهُ
الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ)
[(هُدىً
الصفحه ١٤ : الله عنه ـ أنه كتب إلى قضاته : أن النساء يعطين رغبة ورهبة ؛ فأيما امرأة
أعطته ثم أرادت أن ترجع فذلك لها
الصفحه ٣٢ : الأولاد والآباء والأمهات ؛
كقوله ـ عزوجل ـ : (كُتِبَ عَلَيْكُمْ
إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ
الصفحه ٣٧ : نسخ
الوصية للوالدين والأقربين في قوله : (كُتِبَ عَلَيْكُمْ
إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ
الصفحه ٣٨ : أوجبت الميراث فيما قل
أو كثر ، فلو كانت الوصية تجب للوالدين بقوله ـ تعالى ـ : (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا
الصفحه ٦١ :
الخطاب](١) ـ رضي الله عنه ـ أنه كتب إلى أبي عبيدة بن الجراح قال
: قال رسول الله
الصفحه ١١١ :
وقوله ـ تعالى
ـ : (كِتابَ اللهِ
عَلَيْكُمْ)
قيل : كتب الله
عليكم ما ذكر مما مرّ في هؤلاء الإناث
الصفحه ١٣٤ : ، والإنجيل ، والزبور ، وسائر الكتب (١).
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ)
أي : يريد أن
يتوب عليكم
الصفحه ١٣٧ :
، والتوبة عن المعصية لا تصح بدون الإقلاع عنها ؛ كما صرح به في بعض الكتب.
وأما
عدم العود فقد قال الآمدي
الصفحه ١٤٣ : كل ذي جوهر يألف بجوهره ، ويسكن إليه ، والله
أعلم.
ومن رحمته :
أرسل إليكم الرسل ، وأنزل عليكم الكتب