الصفحه ٦٠٠ : سورة
العصر بمكة. وأخرج الطبراني في الأوسط ، والبيهقي في الشعب ، عن ابن مزينة الدارمي
، وكانت له صحبة
الصفحه ٦٠٧ : السحابة من نحو البحر حتى
أظلتهم طير أبابيل التي قال الله : (تَرْمِيهِمْ
بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ) فجعل
الصفحه ٤١٦ :
، وقيل : الأمشاج : الحمرة في البياض والبياض في الحمرة. قال القرطبي : وهذا قول
يختاره كثير من أهل اللغة
الصفحه ٤٥٣ : ). وقال : الساهرة : أرض بيضاء ، وقيل : أرض من فضة لم
يعص الله سبحانه فيها ، وقيل : الساهرة : الأرض السابعة
الصفحه ٥٣١ :
أو في محل نصب على الذمّ (فَصَبَّ عَلَيْهِمْ
رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ) أي : أفرغ عليهم وألقى على تلك
الصفحه ٦١٢ : هُمْ عَنْ
صَلاتِهِمْ ساهُونَ) أي : عذاب لهم ، أو هلاك ، أو واد في جهنم لهم كما سبق
الخلاف في معنى الويل
الصفحه ١٦٤ : المقيّد في الحجل (٣)
أي : قصدت.
وقيل : إن الله سبحانه وعد على التقوى وأوعد على المعصية ، ثم قال : سنفرغ
الصفحه ٦٢٧ : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) بمكة.
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(تَبَّتْ يَدا أَبِي
لَهَبٍ وَتَبَّ
الصفحه ١٢٦ : : النجم هنا النبت الّذي لا ساق له ، كما في قوله : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ) (١) قاله الأخفش
الصفحه ٣١٧ :
سَوِيًّا) قال : مهتديا. وأخرج الخطيب في تاريخه ، وابن النجار عن
ابن عباس قال : قال رسول الله
الصفحه ٤٠٦ : تقول للرجل : أنت حجة على نفسك ، وقيل
المعنى : إن جوارحه تشهد عليه بما عمل ، كما في قوله : (يَوْمَ
الصفحه ٣٠٦ : بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ) إلى قوله : (مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ) ففرج الله لها عن بيتها في الجنة فرأته
الصفحه ٥٧٠ : وأبو نعيم في الحلية عن أبي موسى الأشعري قال
: (اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) أوّل سورة أنزلت
الصفحه ٤٤٠ :
ومن هذا قوله :
(اللهُ يَتَوَفَّى
الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها
الصفحه ٤٦٩ : والترمذي وحسنه وابن المنذر والطبراني ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه
عن ابن عمر قال : قال رسول الله