الصفحه ٤٢٣ :
والحبّ يأكله
في القرية السّوس
أي : آليت على
حبّ العراق (وَيُسْقَوْنَ فِيها
كَأْساً كانَ
الصفحه ٤٣٠ : الحق والباطل والحلال
والحرام. وقال مجاهد : هي الريح تفرق بين السحاب فتبدّده. وروي عنه أنها آيات
القرآن
الصفحه ٤٣٦ : ) أي : فبأيّ حديث بعد القرآن يصدقون إذا لم يؤمنوا به.
قرأ الجمهور : «يؤمنون» بالتحتية على الغيبة. وقرأ
الصفحه ٤٣٧ : وأخبرهم بتوحيد الله والبعث بعد الموت وتلا عليهم
القرآن ، جعلوا يتساءلون بينهم يقولون : ماذا جاء به محمد
الصفحه ٤٣٩ : على أن التساؤل الكائن بينهم هو عن أمر البعث ، لا عن القرآن ، ولا عن نبوّة
محمد صلىاللهعليهوسلم كما
الصفحه ٤٤٣ : .
وقد أخرج ابن
مردويه عن ابن عباس (عَنِ النَّبَإِ
الْعَظِيمِ) قال : القرآن : وهذا مرويّ عن جماعة من
الصفحه ٤٤٧ :
صفا ، وذلك بين النفختين قبل أن تردّ إلى الأجسام ، قاله عطية العوفي. وقيل : إنه القرآن
، قاله زيد بن
الصفحه ٤٤٨ : تُراباً).
* * *
__________________
(١). «الجماء» : التي لا قرون لها.
الصفحه ٤٥٣ : . قال
الأخفش : هما جميعا لغتان أيهما قرأت فحسن. قال الشاعر :
يظلّ بها
الشيخ الّذي كان بادنا
الصفحه ٤٥٩ : غمّه ، وحسرة إلى حسرته. قرأ الجمهور : (لِمَنْ يَرى) بالتحتية ، وقرأت عائشة ومالك ابن دينار وعكرمة وزيد
الصفحه ٤٦٧ : الله بن أمّ مكتوم يمشي ، وهو يناجيهم ، فجعل عبد الله يستقرئ النبي صلىاللهعليهوسلم آية من القرآن قال
الصفحه ٤٦٨ : يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السّفرة الكرام
البررة ، والّذي يقرؤه وهو عليه شاقّ له أجران».
وأخرج ابن
الصفحه ٤٧٥ :
تريد إلى أيّ
الأرض تذهب ، فحذف إلى (إِنْ هُوَ إِلَّا
ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) أي : ما القرآن إلا
الصفحه ٤٨٥ : ما كانُوا يَكْسِبُونَ) بيان للسبب الّذي حملهم على قولهم بأن القرآن أساطير
الأوّلين. قال أبو عبيدة
الصفحه ٤٨٦ : الّذي
ذكره الله سبحانه في القرآن (كَلَّا بَلْ رانَ
عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ)».