الصفحه ٣٦٨ : سوق عكاظ ، وهو يصلّي بأصحابه
صلاة الفجر ، فلما سمعوا القرآن استمعوا له ، فقالوا : هذا والله الّذي حال
الصفحه ٣٧٠ : يُعْرِضْ عَنْ
ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً) أي : ومن يعرض عن القرآن ، أو عن العبادة ، أو عن
الصفحه ٣٧٧ : قَلِيلاً (٢) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ
مِنْهُ قَلِيلاً (٣) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً
الصفحه ٣٧٨ : مفعول. وقيل المعنى
: يا أيها المزمل بالقرآن. وقال الضحاك : تزمل بثيابه لمنامه ، وقيل : بلغه من
المشركين
الصفحه ٣٨٣ : (عَلِمَ أَنْ لَنْ
تُحْصُوهُ فَتابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) وناشئة الليل أوّله
الصفحه ٣٨٨ : القرآن.
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(يا أَيُّهَا
الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ
الصفحه ٣٩٠ : بالنبوّة والقرآن
على الناس فتأخذ منهم أجرا تستكثر به. وقال محمد بن كعب : لا تعط مالك مصانعة. وقال
زيد بن
الصفحه ٣٩٤ : ومسلم وغيرهما عن جابر بن عبد الله أن أبا سلمة بن عبد الرّحمن قال : إن
أوّل ما نزل من القرآن : (يا
الصفحه ٣٩٥ : المغيرة جاء إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقرأ عليه القرآن ، فكأنه رقّ له ، فبلغ ذلك أبا جهل ،
فأتاه فقال
الصفحه ٣٩٧ : والقرآن إلا تذكرة للبشر. وقال
الزجاج : نار الدنيا تذكرة لنار الآخرة ، وهو بعيد. وقيل : ما هي أي عدّة خزنة
الصفحه ٣٩٨ : صلىاللهعليهوسلم. وقال أبو رزين : المعنى أنا نذير لكم منها ، وقيل :
القرآن نذير للبشر لما تضمنه من الوعد والوعيد
الصفحه ٤٠١ : . ثم
كرّر الردع والزجر لهم فقال : (كَلَّا إِنَّهُ
تَذْكِرَةٌ) يعني القرآن ؛ أو حقا إنه تذكرة ، والمعنى
الصفحه ٤١١ :
ولا بالقرآن ، ولا صلّى لربه ، والضمير يرجع إلى الإنسان المذكور في أوّل
هذه السورة. قال قتادة
الصفحه ٤١٣ : قرأت : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ
الْقِيامَةِ) فبلغت (أَلَيْسَ ذلِكَ
بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى
الصفحه ٤١٤ : نَزَّلْنا عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً) (١) إلى آخر السورة ، وما قبله مدنيّ. وأخرج الطبراني وابن
مردويه