الصفحه ٥٨ :
مع هذه الإشارة
نعود إلى القرآن الكريم لنستوحي من آياته ما يتعلق بمسألة التواضع ونختار منها ما
الصفحه ٦١ : من الآيات أعلاه نستوحي جيداً أنّ القرآن الكريم لم يكتف بذم التكبّر
والاستكبار في مجمل السلوك الأخلاقي
الصفحه ٧٦ :
الرذائل.
وعلى أيّة حال
فالآيات أعلاه تبين أنّ القرآن الكريم دعا جميع الناس إلى الإيمان والصلاة والدعا
الصفحه ١٠٤ : ومصالحه في خط واحد مع مصالح الآخرين ومنافعهم.
وبهذه الإشارة
نعود إلى آيات القرآن الكريم لنقرأ في أجوائها
الصفحه ١٠٧ : قابيل؟
ولم يرد في
القرآن الكريم ما يشير إلى جواب عن هذين السؤالين ، واما الروايات فهي مختلفة على
مستوى
الصفحه ١٠٩ : ء عن عظيم حبّه له وخاصة انه كان بقية امّه راحيل الّتي ماتت وهو في
طفولته.
القرآن الكريم
يقول في هذا
الصفحه ١١٠ :
توهموا من وقوع منافعهم ومصالحهم في الخطر.
القرآن الكريم
يتحدّث لنا عن هذه الحالة لليهود فيقول (أَمْ
الصفحه ١١١ : ).
ولكنّ القرآن
الكريم يخاطب المسلمين من موقع الأمر إلى أن يتركوا هؤلاء الحسّاد لحالهم (لأن نار
الحسد
الصفحه ١١٧ : اتضح
موقف القرآن الكريم والروايات الإسلامية من هذه الرذيلة الأخلاقية (الحسد) وعمق
الفاجعة المترتبة عليه
الصفحه ١٤٢ : )(٢).
ويتابع القرآن
الكريم ما حدث لهؤلاء القوم الظالمين ويتحدّث عن مصيرهم المأساوي ويقول : «فأخذتهم
الرجفة
الصفحه ١٤٥ :
دوّامة الذنوب والشقاء والتعاسة ، والقرآن الكريم يُخبرنا بخبر إعجازي عن
إنهزام هؤلاء المغرورين
الصفحه ١٥٤ : وأوضاع العالم الدنيوي المتحركة وعدم ثباتها وكثرة تغيرها وتبدلّها.
والقرآن الكريم
يخاطب هؤلاء المغرورين
الصفحه ١٥٨ : يسير ورد أيضاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام في نهج البلاغة.
وبهذه الإشارة
نعود إلى آيات القرآن الكريم
الصفحه ١٦١ : تنحصر بقوم عاد وثمود ، ولكن
القرآن الكريم يذكر هذه الصفة والحالة النفسية لهؤلاء القوم كصفة بارزة من
الصفحه ١٧٨ : القرآن الكريم عن طائفة من اليهود ويقول : «... يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ
يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ