الصفحه ١٨١ : أمام تكامل الإنسان وحركته في خطّ
المعنويات والإيمان والكمال الأخلاقي.
عند ما نراجع
سيرة الأنبيا
الصفحه ٢٩١ : :
الفقير المتعطش
في «الآية الاولى» يتحدّث القرآن الكريم عن أفضل موارد الانفاق ويقول
مخاطباً المؤمنين بأن
الصفحه ٣٢٩ :
__________________
١ ـ ذكرت هذه العبارة ١٣ مرّة في القرآن الكريم.
٢ ـ ذكرت أيضاً هذه العبارة في ٧ مواضع.
الصفحه ٤٠٦ : في حالاته
وسيرته المذكورة في سورة
«ص»
إن القرآن
الكريم يضربه مثلاً للمسلمين في أوائل البعثة الّذين
الصفحه ٢٢ : الْمُتَكَبِّرِينَ)(١).
وشبيه هذا
المعنى قد ورد في آيات متعددة اخرى من القرآن الكريم منها ما ورد في الآية ٦٠ من
الصفحه ١١٥ : موقف القرآن السلبي والشديد من هذه الصفة
الأخلاقية الذميمة ، فالحسد هو الّذي تسبب في أن يقتل الإنسان
الصفحه ٢٥٣ : وردت في سبع آيات من القرآن الكريم وهي : «وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ».
أي إن الإنسان
الصفحه ٩٤ : ، ومن الطبيعي أنّ مثل هؤلاء
الأشخاص يعيشون الغفلة عن الحياة الاخرى.
ويقول القرآن
الكريم في آية اخرى
الصفحه ١٦١ :
ونفس هذا المعنى
ورد عن قوم ثمود في آيات اخرى أيضاً حيث نقرأ على لسان صالح عليهالسلام قوله
الصفحه ١٨٩ : )(١).
(الحميّة) من مادّة (حَمى) (على وزن حَمَدَ) بمعنى الحرارة الّتي يشعر بها الإنسان
في بدنه بسبب العوامل
الصفحه ٢٣٢ : كونهم يتمتعون بهذه الفضيلة الأخلاقية.
وبهذه الإشارة
نعود إلى القرآن الكريم لنستوحي من آياته دروساً من
الصفحه ١٠ :
المجتمع البشري من جراء هذه الصفة الرذيلة.
وبهذه الإشارة
نعود إلى القرآن الكريم لنستوحي من آياته
الصفحه ٢٠٦ :
المستوى الثقافي لدى الإنسان ، والقرآن الكريم يشير إلى هذه الخصلة الحميدة
مخاطباً النبي الأكرم
الصفحه ١١٧ : اتضح
موقف القرآن الكريم والروايات الإسلامية من هذه الرذيلة الأخلاقية (الحسد) وعمق
الفاجعة المترتبة عليه
الصفحه ١٨٥ :
وفي «الآية الثالثة» يتحدّث القرآن الكريم عن قوم عاد وجدالهم مع نبيّهم هود
ويقول : (قالُوا